عاصفة الأبطـال..!!

لا يخفى على أحد مدى الدعم الكبير الذي تقدمة "المملكة العربية السعودية" للكثير من الدول العربية والإسلامية منذ عقود طويلة مضت، وستقدم أيضاً حتى آخر لحظات الزمن القادم حينما ترى أن ذلك يصب في صالح تلك الدول "أمناً واستقراراً". ولعل آخرها ما تقوم به السعودية ومعها دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية تجاه اليمن تحت اسم "عاصفة الحزم" لإنقاذ الشعب اليمني العربي الشقيق وحكومته الشرعية من هجمات الحوثي وخطره الجسيم على البلاد والعباد، بنشره الفوضى وسفك الدم تحت مبررات وأحلام واهية..!!

 

في الحقيقة، إن دور السعودية الإقليمي والدولي تجاه الشعوب العربية والدول الشقيقة من حيث "المساندة البشرية والدعم المادي في كل الظروف" لا يحتاج منا إلى إيضاح أو إشارات متكررة؛ فالحق ما شهد به الآخرون..!!

 

إن ما يجب الإشارة إليه أن القوات الجوية السعودية على أعلى مستوى من الاحترافية القتالية والتدريب العسكري؛ وبالتالي فإن ضربها لأهدافها سيكون شديد الدقة بالغ التركيز؛ ما يجعل من قواعد الحوثي ودفاعاته هدفاً محققاً لهذه الضربات والطلعات الجوية؛ وهو ما سيحجم - دون شك - من قدراته بشكل كبير ومؤثر للغاية، ومن المتوقع أن تعود الحياة الحقيقية لدولة اليمن وشعبها العزيز في القريب العاجل حال انتهاء الخطر الحوثي المسيج بالمجوسية وأيديولوجيته الإيرانية، وذلك من خلال عاصفة الحزم، عاصفة الأبطال المباركة..!!

 

 قضاة شرعيون ودعاة وشعراء ورجال أعمال ومواطنون عاديون باركوا قرار مساعدة اليمن، وتفاعلوا مع قرارات القيادة بكل الطرق والوسائل المتاحة؛ ما يعنى بالتأكيد أن استقرار اليمن بوصفها دولة مجاورة واجتثاث خطر المد الحوثي الجاثم على صدرها هو الهدف الأسمى لاستقرار دول المنطقة كلها وشعوبها العربية، التي تتأمل الأمن والأمان والاستقرار والسلام تعم المنطقة العربية والإسلامية والعالم بأسره..!!