"مرور شقراء" يُطيح بمطلوب بعد مطاردة بمشاركة "شرطة أشيقر"

فلاح الجوفان- سبق- شقراء: تمكنت فرقة مرور شقراء، بمساندة "شرطة أشيقر"، من استيقاف شخصٍ مطلوبٍ في قضية جنائية، عصر يوم الثلاثاء 15 جُمادى الآخرة 1435هـ، بعد مطاردته نتيجة هروبه من دورية مرورية اشتبهت في وضع سيارته ولوحاتها.

 

وأوضح المتحدث الرسمي بمرور الرياض، رئيس مركز القيادة والتحكم المقدم حسن صالح الحسن: "تعود تفاصيل الحادثة إلى اشتباه إحدى فرق مرور شقراء في سيارة من نوع "جيب شاص" لونها رصاصي غامق تحمل لوحات تصدير "عُمان"، وعندما تمّ الطلب من قائدها التوقف على طريق الملك سعود أذعن لذلك، إلا أنه عندما طلبت أوراقه عاد مرة أخرى لسيارته على أنه سيحضر الأوراق المطلوبة، لكنه قام بالهروب بسرعة عالية جداً وتهور".

 

وأضاف "الحسن": "قامت الدورية بمتابعته وكلما اقتربت منه قام بالانحراف عليها، حيث صدمها عمداً اكثر من مرة، واستمر على ذلك حتى وصولهم الطريق الرابط لمركز أشيقر، التابع لمحافظة شقراء".

 

وتابع "الحسن": "بعدها تم التنسيق مع مركز شرطة أشيقر للمساندة والإقفال عليه، وباقترابه من النقطة الأمنية، سلك طريقاً صحراوياً، وهذا ما زاد من عزيمة رجال الأمن في الاستمرار بمتابعته حتى تم استيقافه والقبض عليه، واتضح أنه سعودي (24 سنة)، ومطلوب لأحد مراكز شرط الرياض، في قضيةٍ جنائيةٍ، كما تبيّن أن السيارة لونها بالأساس بيج، وصادر لها لوحات سعودية".

 

وأردف المتحدث الرسمي بمرور الرياض: "بعدها تمّ التحفظ على الشخص والسيارة لاستكمال إجراءاته، وإنهاء وضعه المروري، ومن ثم إحالته إلى جهة الاختصاص فيما يخص وضعه الجنائي".

 

وعلمت "سبق"، أن المطلوب لم يتوقف حتى تلفت عجلات سيارته، ثم ترجل منها هارباً إلا أن إصرار رجال الأمن على متابعته مكّنهم من القبض عليه وإيقافه.

 

كما تم تداول صور سيارة المطلوب في وسائل التواصل الاجتماعي، وتضاربت المعلومات حول أسباب تلف عجلاتها، فتم الاستفسار عن سبب تلف عجلات سيارة المطلوب من الناطق الإعلامي بمرور الرياض، إلا أنه اكتفى بقوله "البيان المرسل واضح جداً، وما تم ذكره هو ما حدث".

 

وأشاد عددٌ من المواطنين ببسالة رجال الأمن وتضحيتهم بأنفسهم في سبيل أمن الوطن والمواطن، كما أشادوا بجهود مرور شقراء الميدانية، وقالوا: "نتيجة الجولات الميدانية ونقاط التفتيش التي تقوم بها فرق المرور بشكل يومي، ويشرف عليها مدير مرور شقراء العقيد سعد الهزاني، تمّ القضاء على كثير من السلوكيات الخاطئة والمخالفات المرورية".

 

وأضافوا: "هذه المجهودات والمنجزات تحققت بفضل الله، ثم بفضل استجابة فرق المرور لبلاغات المواطنين وملاحظاتهم بشكل فوري، وتواصلها المستمر مع الجميع".