وقالت الدائرة القضائية في حكمها الصادر, إن الأمانة نزعت العقار دون الالتفات إلى مالكها, مخالفة بذلك النصوص الشرعية التي أمرت بحفظ المال, ولم تستكمل إجراءات نزع بعض العقارات الخاصة بحديقة الحيوانات لعدم توفر الاعتماد المالية آنذاك, ولأنها أخلت بالضوابط الشرعية لنزع ملكية العقارات ومن أهمها النزع مقابل تعويض فوري وعادل, يقدره أهل الخبرة بما لا يقل عن ثمن المثل, ولذلك كان نزعها للعقار من الظلم في الأرض ومن الغصوب التي نهى عنها الله ورسوله.