480 دورة تدريب وورشة لتنمية مهارات الكوادر الصحية في الرياض

ياسر العتيبي- سبق- الرياض: أعدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، خطة تدريبية تتضمن تنفيذ أكثر من 480 دورة تدريب وورشة عمل للعاملين في جميع إدارات صحة الرياض والمنشآت الحكومية التابعة لها في جميع مدن ومحافظات المنطقة خلال عام 1435هـ الموافق 2014م.

 

وتهدف الخطة التدريبية وورش العمل المعدة إلى الاستفادة من كل المستجدات والتطورات على صعيد الارتقاء بجودة مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، مع تعزيز خبرات وقدرات جميع أفراد الأطقم العاملة في المنشآت الصحية بالمنطقة.

 

وقال مساعد مدير عام "صحة الرياض" للتخطيط والتدريب، الدكتور فيصل بن عبد العزيز البواردي: "الخطة التدريبية لعام 1435هـ -2014م، التي اعتمدها مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم، تستهدف جميع العاملين من الكوادر الطبية والفنية والإداريين وهيئات التمريض والخدمات المساندة في جميع المنشآت الصحية بمنطقة الرياض".

 

وأضاف: "سيتم تقديم 267 دورة تدريبية تشرف عليها الإدارات الداخلية بـ"صحة الرياض" وذلك في جميع مدن ومحافظات المنطقة، وستتضمن هذه الدورات 112 دورة تدريبية وورشة عمل لإدارة الصحة العامة في مجالات متعددة مثل الصحة البيئية ورعاية المسنين ورعاية الأمومة والطفولة والصحة المهنية ومكافحة التسمم الغذائي والإسعاف والطوارئ والمراقبة الوبائية والرعاية الصحية الأولية وحقوق المرضى ومكافحة العدوى".

 

وأردف: "سيتم تخصيص ثلاث ندورات من إعداد إدارة التوعية الصحية للتركيز على المهارات الأساسية في مجال التوعية الصحية وتنمية مهارات العاملين في مجال التوعية الصحية، وتخطيط وتنفيذ الحملات التوعوية الصحية".

 

وقال الدكتور "البواردي": "الخطة التدريبية تتضمن تقديم عشرة أنشطة تدريبية متنوعة لإدارة الجودة في مجالات التخطيط الإستراتيجي ومهارات الاتصال الفاعل وإدارة المخاطر في المنشآت الصحية وأدوات قياس ومراقبة الجودة في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى 12 نشاطاً تدريبياً على إدارة الأمن والسلامة في مجال تنفيذ خطط الطوارئ والإخلاء في المنشآت الصحية وأنظمة الإنذار ومكافحة الحريق وإدارة الكوارث وإدارة المواد الخطرة وغيرها من جوانب الأمن والسلامة في المنشآت الصحية".

 

وأضاف: "سيتم تقديم 12 نشاطاً تدريبياً لإدارة حقوق وعلاقات المرضى، إلى جانب الدورات التدريبية التخصصية والتي تنفذها إدارات طب الأسنان والمختبرات وبنوك الدم والتوعية الدينية والتمريض والتغذية والتأهيل الطبي ومراقبة المخزون وإدارة الأشعة والخدمات التطبيقية والطوارئ الصحية والمراجعة السريرية".

 

وأردف: "من بين هذه الفعاليات سبع دورات وورشة عمل تنفذها إدارة الصحة النفسية والاجتماعية إضافة إلى سبع دورات تنفذها إدارة الصحة الإلكترونية فضلاً عن 17 دورة ينفذها مركز التدريب والتعليم الطبي".

 

وقال الدكتور "البواردي": "المديرية العامة للشؤون الصحية حريصة على إتاحة الفرصة أمام جميع منتسبي المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية للاستفادة من برنامج الأنشطة التدريبية، حيث قررت تقديم 76 نشاطاً تدريبياً في مقرات المستشفيات والجمعيات الطبية داخل مدينة الرياض".

 

وأضاف: "هذه الأنشطة تتضمن سبع دورات تدريبية في مقر مجمع الأمل للصحة النفسية حيث ستغطي عدداً كبير من جوانب العلاج النفسي لأمراض القلق والذهان إضافة إلى تقدم إجراءات تنفيذ أحدث البرامج المتطورة في مجال الرعاية الصحية النفسية".

 

وأردف: "سيتم تقديم 69 دورة وورشة عمل آخرى في مستشفيات مستشفى الإيمان العام ومستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز بالرياض ومستشفى اليمامة ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، إلى جانب أكثر من 140 دورة تدريبية وورشة عمل تقام في 19 مستشفى خارج مدينة الرياض، من بينها ثمانية أنشطة تدريبية بمستشفى تمير العام وتسع دورات تدريبية بمستشفى الملك خالد بالمجمعة و11 دورة وندوة بمستشفى الخاصرة و14 دورة بمستشفى الدوادمي والافلاج وخمسة أنشطة تدريبية بمستشفى الملك خالد بالخرج".

 

وتابع: "سنقدم كذلك 14 دورة تدريبية وورشة عمل بمستشفى حوطة بني تميم العام وخمسة أنشطة تدريبية بمستشفى الرين العام، بينما ستستضيف مستشفى وادي الدواسر عشرة أنشطة تدريبية متنوعة، ومثلها في مستشفى القويعية".

 

ومن المقرر أن تستفيد من الخطة التدريبية لصحة الرياض خلال العام 1435هـ مستشفيات الزلفي ونفي ومستشفى الأمير ناصر السدير بالغاط ومستشفى ساجر العام ومستشفيات عفيف ورماح وحوطة سدير وشقراء.

 

وقال الدكتور "البواردي": "صحة الرياض حرصت على أن تتضمن الخطة وسائل التواصل والتنسيق بين مسؤولي التدريب في جميع الإدارات والمستشفيات واعتماد آليات لقياس مدى الاستفادة من الأنشطة والبرامج التدريبية، ومدى نجاحها في تلبية احتياجات برامج تطوير منظومة خدمات الرعاية الصحية بالمنطقة على المدى القريب والبعيد".