أمير عسير يرعى ندوة تعزيز الوسطية والأمن الفكري

أكد أهمية دور الأئمة في "دحر أصحاب الأفكار الهدامة"
أمير عسير يرعى ندوة تعزيز الوسطية والأمن الفكري
تم النشر في
سبق- أبها: أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن دور الأئمة والخطباء والدعاة مهم جداً في تعزيز الوسطية التي تنتهجها حكومة المملكة ودحر أشباه الخطباء والدعاة الذين يدعون أنهم أصحاب فكر وعلم وهم يحملون أفكاراً سيئة تهدم ولا تبني.
 
وقال أمير المنطقة: "هذه مهمة الجميع لمحاربة مثل هؤلاء فعلينا ألا ندع لهم مجالاً لطرح أفكارهم وتوجهاتهم".
 
وأضاف: "الأمن الفكري موازٍ للأمن العام والجميع سيضرب بيد من حديد على كل من ينتهج هذا النهج".
 
جاء ذلك خلال رعاية أمير المنطقة لندوة تعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري صباح اليوم بفندق قصر أبها.
 
وفي بداية الندوة؛ ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الشيخ الدكتور حجر بن سالم العماري كلمة بهذه المناسبة.
 
وألقى كلمة العلماء نيابة عنهم الشيخ الدكتور سعد بن سعيد الحجري، حيث ركز على مكانة العلماء في التحذير من الفتن.
 
وألقى كلمة الخطباء نيابة عنهم الشيخ عبدالصمد بن مداوي آل جابر أمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز. 
 
وفي كلمته؛ قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري: "الخطباء والدعاة هم خط الدفاع الأول في هذا المجتمع عن أمنه الفكري وهم الذين يحملون المسؤولية العظيمة تجاه دينهم ووطنهم لحماية أفكار الشباب من اللوثة الفكرية".
 
وأضاف: "من الأمور التي ينبغي على الخطيب والداعية إدراكها أنه يجب أن يكون له دور فاعل في التصدي للأفكار السيئة كالتشغيب على ولاة الأمر والتقليل من شأنهم بالهمز واللمز والحديث عن هذه الجماعات والأحزاب غير شرعية التي فرقت الأمة لأن الناس احوج ما يكونون إلى التوجيه بشأن هذا الموضوع من خلال بيان الوجهة الشرعية فيما يقع من أحداث وإيضاح فداحة ما يقدم عليه هؤلاء من أعمال".
 
وأردف: "لا بد من بيان خطورة الانتماء والتأثر بأفكار الجماعات والأحزاب والتنظيمات التي شتت الأمة باسم الدين واسم الدعوة إليه، لا سيما أن تلك الجماعات التي أعلن عنها ولي الأمر هي جماعات محظورة والانتماء إليها والتعاطف معها يناقضان مقتضى البيعة".
 
وتم تقديم عرض مرئي احتوى على عدد من كلمات وخطب العلماء والدعاة حول مسألة الوسطية والأمن الفكري.
 
وفي نهاية الندوة؛ سلّم أمير عسير عدداً من الدروع وشهادات الشكر لعدد من منتسبي فرع الوزارة والجهات الإعلامية الراعية للندوة وتسلّم هو هدية تذكارية بهذه المناسبة.
 
من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمكتبه بالإمارة اليوم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري يرافقه مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير الشيخ الدكتور حجر بن سالم العماري والذي قدم للسلام عليه وتسليمه بعض مؤلفاته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org