"بن عياف" و"الصقير" يرعيان توقيع اتفاقية إنشاء أكاديمية "هواوي"

ضمن برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف
"بن عياف" و"الصقير" يرعيان توقيع اتفاقية إنشاء أكاديمية "هواوي"
سبق- الرياض: وقعت جامعة الأمير سلطان ومجموعة الاتصالات السعودية وشركة هواوي السعودية اتفاقية إنشاء أكاديمية "هواوي" للتدريب بـ"الجامعة"، ضمن مشروع الأكاديميات التدريبية التابعة لمشروع برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف بـ"الجامعة".
 
وجرى "التوقيع" برعاية  الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وبحضور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الاتصالات السعودية عبدالعزيز بن عبدالله الصقير.
 
ووقع الاتفاقية كل من: مدير "الجامعة" أحمد بن صالح اليماني، والنائب الأعلى لرئيس مجموعة الاتصالات للتقنية والعمليات والدكتور خالد بن حسين البياري، ورئيس شركة "هواوي" السيد تشارلز، بحضور عدد من مسؤولي "الجامعة" ومجموعة "الاتصالات".
 
وتنضم أكاديمية "هواوي" لتشكيلة الأكاديميات التي أطلقها البرنامج مؤخرًا بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية والمحلية.
 
ويعد برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف أحد البرامج التنموية المتخصصة لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأمير سلطان، وتم تأسيسه عام 2007م ليجسد رؤية الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع،  رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم - المظلة النظامية للجامعة، وحرصه (حفظه الله) على المشاركة الفعالة لـ"الجامعة" في تبني قضايا المجتمع السعودي في ضوء ما تملكه "الجامعة" من خبرات علمية وكوادر بشرية يمكن أن تسهم في حل كثير من المشكلات ومواجهة كثير من القضايا التي يعيشها المجتمع المحيط بها.
 
وأطلق "البرنامج" العديد من البرامج بدعم من جهات رسمية وخاصة في مقدمتها وزارة التخطيط، ممثلة في برنامج التوازن الاقتصادي وصندوق تنمية الموارد البشرية، وبشراكة إستراتيجية مع عدد من الشركات العالمية والسعودية.
 
وجاء "البرنامج" كبادرة من جامعة الأمير سلطان للإسهام في حل مشكلة الشباب، خصوصاً من خريجي الجامعات السعودية الذين لم تتوفر لهم الفرص الوظيفية لنقص في القدرات المهارية أو المعرفية لديهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
 
ويضمن "البرنامج" الوظيفة لجميع الملتحقين به حال تخرجهم، وقد تخرجت منه حتى الآن ست دفعات أكسبته شهرة كبيرة، انعكست في الزيادة الهائلة على طلب الالتحاق به، خاصة أن خريجيه يحملون شهادات مهنية دولية تنقل الحاصلين عليها مباشرة من رواتب الحد الأدنى وربما العطالة إلى رواتب من بين الأعلى في سوق العمل، إضافة إلى تميز أصحابها بأمن وظيفي عالٍ جداً.
 
وعبر مسؤولو الجهات عن سعادتهم بالتعاون من خلال هذا المشروع الذي يخدم شباب الوطن، ويجسد تكاتف جهود قطاعي التعليم والأعمال في دعم استراتيجية الدولة لتمكين الشباب والمساهمة والقضاء على البطالة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org