تأسيس فروع للجنة إصلاح ذات البين في 5 محافظات بمنطقة مكة

سبق- مكة المكرمة: تكثف لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة جهودها لافتتاح خمسة فروع لها في محافظات: "القنفذة، والليث، وخليص، والكامل، ورابغ"، وتقوية التواصل والارتباط بينها واللجنة المركزية للجنة بمكة المكرمة، وشرعت اللجنة في تأسيس مقار تلك الفروع لمباشرة العمل في استقبال قضايا الخصومات الزوجية والأسرية والعائلية.

 

وفي خطوة لبدء تفعيل توجيهات الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة اللجنة بتطوير اللجنة وتوسيع دائرة نشاطاتها وأعمالها، نظمت اللجنة اللقاء الأول لمديري فروع اللجنة في المحافظات، والذي افتتحه نائب الرئيس التنفيذي، وأمين المجلس الفخري للجنة سليمان بن عواض الزايدي، شرح فيه أهداف اللقاء، والثمار المرجوة منه وطريقة التعامل مع اللجنة المركزية، وأساليب وطرق إدارة العمل، والآليات المتبعة، والأطر الإدارية التي يدار من خلالها العمل داخل اللجنة.

 

وفي الاتجاه ذاته أدار مساعد الرئيس التنفيذي، الدكتور علي الحفاشي، ورشة العمل التي تناولت ثلاثة محاور أساسية هي: آلية العلاقة بين اللجان في المحافظات واللجنة المركزية، وقواعد وأسس العمل في اللجنة، وأدوات العمل والنماذج المعمول بها، وذلك لتوحيد الإجراءات بين اللجان في المحافظات واللجنة المركزية، فيما أدار مدير فرع اللجنة بالعاصمة المقدسة، الدكتور عبدالرحمن الخريصي، والمشرف على قضايا العفو اللواء محمد بن هشلول، حلقة النقاش المفتوحة مع مديري الفروع لتبادل الآراء والتعرف على تجارب الفروع والصعوبات التي تواجهها.

 

المجتمعون خرجوا بحزمة توصيات من أهمها: الطلب من اللجان في المحافظات سرعة تزويد اللجنة بتشكيل اللجان في المحافظات لاستصدار قرار من رئيس مجلس إدارة اللجنة، وتهيئة المكاتب في المحافظات للرفع بها إلى أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة اللجنة، والعمل على تهيئة المكاتب في المحافظات، وتعيين موظفين لكل مكتب مع تزويد اللجنة المركزية بمعلومات عنهم، والعمل على تحقيق الربط الآلي بين الفروع واللجنة المركزية بشبكة حاسوبية لدعم العمل الإداري، وتسريع الإجراءات، وتزويد اللجنة المركزية بتقرير بعد ثلاثة أشهر يتضمن الآراء والمقترحات والصعوبات التي تواجه اللجان في المحافظات.

 

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني أن هذا الاتجاه يجيء بتوجيه واهتمام الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة اللجنة ومجلسها الفخري لتوسيع خدمات اللجنة في مجالات السعي بالعفو في قضايا القصاص والخلافات الزوجية والأسرية والخصومات العائلية والقضايا المالية لتحقيق الأمان الأسري ومواجهة تلك الخلافات بعمل مؤسسي مضاد حماية للأسرة والمجتمع ولبث روح المحبة والتآلف والتسامح بين الناس.

 

وأكد الرئيس التنفيذي للجنة أن دعم أمير مكة المكرمة ساهم بجلاء في النجاحات التي حققتها اللجنة في مجال السعي بالعفو في قضايا القصاص والقضايا الخلافية التي ترد إلى الجهات الحكومية.