زوج ضحية الخطأ الطبي بتيماء يطالب بالبت في قضيتها

"صحة تبوك": الأوراق قيد نظر الهيئة الطبية الشرعية
زوج ضحية الخطأ الطبي بتيماء يطالب بالبت في قضيتها
تم النشر في
بدر الجبل- سبق- تبوك: طالب زوج المتوفاة لطيفة العنزي بسرعة البت في قضية زوجته التي توفيت في شهر رجب العام الماضي، من جراء خطأ طبي بمستشفى تيماء العام.
 
وقال الزوج طلال سبيل العنزي لـ "سبق": "قضية زوجتي لا تزال منظورة أمام الهيئة الصحية الشرعية بمنطقة تبوك، على الرغم من أن الحادثة وقعت في شهر رجب الماضي".
 
وأضاف: "المعاملة بالكامل حُولت إلى الهيئة الطبية الشرعية منذ شهر رمضان الماضي، حيث أطلعونا على الأوراق لكنني لم أتلق أي اتصال منهم للحضور، وحتى اليوم لم يتواصل معي أحد، لذلك أطالب بسرعة البت في قضية زوجته التي مضى على وقوعها أكثر من عشرة أشهر".
 
بدوره، قال المتحدث الإعلامي باسم "صحة تبوك"، عودة العطوي: "قضية لطيفة العنزي قيد نظر الهيئة الطبية الشرعية، وذلك وفق ترتيبها في الأولوية، حيث إن الهيئة الطبية الشرعية مسؤولة عن كل القضايا في منطقة تبوك والجوف، والحدود الشمالية".
 
وأضاف "العطوي": "القضية تتكون من شقين، الأول يتعلق بالحق الخاص، والآخر يتعلق بالحق العام، والمدعي العام للشؤون الصحية بتبوك سيكون حاضراً وقت نظر القضية للمطالبة بالحق العام".
 
وتوفيت لطيفة العنزي إثر خطأ طبي بعد أن راجعت مستشفى تيماء العام من جراء دوخة بسيطة، وترجيع من آثار بداية حمل عمره لم يتجاوز عشرة أسابيع، حيث أجريت لها عملية تنظيف بسيطة بناء على توصية طبيب النساء والولادة.
 
وقال الزوج: "استمرت زوجتي في غرفة العمليات نحو عشر ساعات ليخرج الطبيب ويبلغني بوفاتها".
 
وأضاف: "في اليوم التالي أخبرتني السيدة التي أشرفت على تغسيلها وتكفينها أن زوجتي بدت وكأنها تعرضت لحادث سيارة، حيث لاحظت وجود ثلاث غرز في قدميها، وثلاث فتحات في رقبتها، ما اضطر هذه السيدة إلى ربط تلك الجروح حتى تتمكن من مواصلة تغسليها نظراً لكمية الدم الذي ينزف".
 
وأجرت لجنة طبية تحقيقاً في أسباب وفاة الشابة لطيفة العنزي -رحمها الله- بعد توجيه المدير العام للشؤون الصحية في منطقة تبوك، محمد بن علي الطويلعي، حيث تكونت اللجنة من استشاري نساء وولادة، واستشاري باطنة، وأخصائي عناية مركزة من مستشفى الملك خالد بتبوك، وعضوية إدارة المتابعة بالمديرية.
 
وكشفت "سبق" في تقرير سابق لها بالوثائق، أن طبيباً مقيماً بطوارئ مستشفى تيماء العام، تمكن من السفر إلى بلاده، على الرغم من أنه أحد الأطباء الخمسة الذين صدر بحقهم منع من السفر، حيث فتحت الشؤون الصحية حينها تحقيقاً؛ لمعرفة ملابسات سفر الطبيب.
 
وتعهدت "صحة تبوك"، قبل فترة، بأنها ستقدم الحقائق كاملة لذوي المتوفاة، ووسائل الإعلام المهتمة بالقضية، والجهات الحكومية المتابعة، وستتخذ الإجراءات النظامية، حسب نظام ممارسة المهن الصحية، سواء إحالة القضية إلى لجنة المخالفات الطبية، أو إحالتها إلى اللجنة الطبية الشرعية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org