العصيمي: مختبر دائم لفحص الأمراض الوبائية داخل المشاعر

أكدت تزايد أعداد الممرضات السعوديات العاملات بالحج
العصيمي: مختبر دائم لفحص الأمراض الوبائية داخل المشاعر
تم النشر في
عبدالله البرقاوي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: أكدت وكيلة وزارة الصحة ، المساعدة للخدمات الطبية المساعدة المشرفة على مراكز مراقبة السموم والمختبرات والتمريض والتغذية بالحج الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي ، أن وزارة الصحة وباهتمام وتوجيه من  الوزير المكلف المهندس عادل فقيه ، تعتزم إنشاء مختبر عالي الجودة داخل المشاعر المقدسة لفحص الأمراض الوبائية والمعدية.
 
وأضافت العصيمي خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس في مستشفى برج الطوارئ في منى خلال حديثها عن المختبر المتنقل الحالي بمستشفى شرق عرفات والذي خصص لفحص الأمراض الوبائية والمعدية كفحص متلازمة الشرق الأوسط التنفسية " الكورونا" والذي تم تزويده بالأجهزة المخبرية والقوى العاملة، أن الوضع الحالي تطلب وجود المختبر الذي يعمل بدرجة عالية من التقنية ، فيما تركز الخطط القادمة لإنشاء المختبر بتقنية عالية وبشكل دائم داخل المشاعر.
 
وعن وضع المختبرات وبنوك الدم أوضحت العصيمي أنه ومنذ وقت مبكر تمت مراجعة تجهيز جميع المختبرات بمكة والمشاعر المقدسة المشاركة بموسم الحج لهذا العام 1435هــ وتحديث بعض الأجهزة القديمة وتغييرها بأجهزة حديثة.
 
وأوضحت أن إجمالي القوى العاملة بالمختبرات في الصحة بلغ (840)  بنسبة 3،54 % من إجمالي القوى العاملة المنتدبة بالحج منهم (736) سعودياً (104) غير سعودي.
 
وأشارت العصيمي إلى وجود عدد من المختبرات الطبية لخدمة المشاعر المقدسة ، وهي المختبر الإقليمي بمنطقة مكة المكرمة وبنك الدم المركزي بمنطقة مكة المكرمة ومختبرات مستشفيات منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إضافة إلى المختبر المتنقل.
 
وعن طريقة فحص الأمراض المعدية بينت أنه يتم نقل عينات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "الكورونا" من مستشفيات المشاعر للمختبر المتنقل الواقع بمستشفى شرق عرفات فيما يتم  نقل عينات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "الكورونا" من مستشفيات منطقة مكة المكرمة للمختبر الإقليمي بمنطقة مكة لعمل الفحص به.
 
وعن بنوك الدم أوضحت أنه ولله الحمد هناك اكتفاء من وحدات الدم حيث بلغ عدد وحدات الدم ومكوناته نحو 15200 وحدة تشمل كريات الدم الحمراء والصفائح والبلازما.
 
وبينت أن هناك خطة لبنوك الدّم حيث إن الفائض بعد موسم الحج ينقل لبنك الدم في مكة المكرمة فيما إذا تم الاحتياج فتتم الاستعانة من بنوك الدم في المناطق الصحية المجاورة.
 
وأكدت العصيمي أن الوزارة تشهد تجاوباً دائماً من أبناء الوطن للتبرع بالدم عند عمل حملات التبرع بالدم خلال فترة الحج بمستشفيات المشاعر المقدسة وبمشاركة القطاعات الأخرى من أجل توفير وحدات الدم والصفائح الدموية.
 
وتحدثت عن برنامج فحص سائقي حافلات نقل الحجاج للكشف عن المواد المحظورة والذي تنفذه وزارة الصحة بتوجيه سنوي من أمير منطقة مكة المكرمة رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج  مبينة أنه وخلال هذا العام تم بنجاح ، الربط الإلكتروني للعينة من خلال إدخالها وتحليلها وإظهار نتيجتها.
 
وأوضحت أن البرنامج يتمثل في أخذ عينات من سائقي حافلات نقل الحجاج للكشف عن المواد المحظورة  عبر عدة مواقع على طول طريق الحرمين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والمشاعر المقدسة وذلك للمساهمة في أن تكون رحلة الحاج آمنة من خلال هذه المسارات .
 
وكشفت العصيمي عن إحصائية فحص السائقين لهذا العام موضحة أن إجمالي العينات التي تم فحصها حتى يوم الخميس الثامن من شهر ذي الحجة  بلغ 13934 عينة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ظهرت من خلالها 32 عينة إيجابية وتم إبعاد أصحاب هذه العينات احترازياً.
 
وفيما يخص لجنة التمريض أكدت أنه جرى عقد اجتماعات تحضيرية دورية على مدار العام لمناقشة ما يستجد فنياً كما تمت مراجعة وتحديث آليات العمل في  اللجنة ومراجعة احتياج وكفاية الترشيح للمنتدبين وتقديم الرأي والاستشارة في كل ما يتعلق بالاستفسارات حول أعمال وأدوار التمريض بالحج وتوفير مرجعية حول معضلات ومشاكل قد تواجهها المواقع في موسم الحج وكذلك ما يتعلق بمقترح الحلول من خلال الزيارات الميدانية أو شبكات التواصل.
 
وأوضحت العصيمي أنه تم تحديث واستمرار العمل باستبيان دراسة رأي التمريض المنتدب ومراجعة وتزويد المواقع بدليل سياسات العمل للمنتدبين بالمشاعر.
 
وكشفت عن أعداد القوى التمريضية العاملة بمناطق الحج مبينة أن  إجمالي عدد القوى العاملة خلال فترة الحج بلغ 6825 بنسبة 28،27 % من المجموع الكلي للمنتدبين بالحج لهذا العام ، بلغ عدد السعوديين فيهم 4173 منهم 2411 ذكوراً و1762 إناثاً.
 
وأوضحت أن إجمالي القوى العاملة على برنامج التخصصات النادرة (ممرض عناية مركزة) بلغ 320 منهم 240سعودياً و80 غير سعودي.
 
وعن مدى تخوف الممرضين والممرضات من المشاركة في الحج بعد "كورونا" و "ايبولا" قالت "إن الممارسين الصحيين لديهم إصرار على المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، ومؤمنين بما يكتبه الله عز وجل، ولديهم وعي عن الأمراض، وتم إخضاعهم لدورات متخصصة في مكافحة العدوى واشتراطات السلامة وارتداء وسائل الوقاية من ماسك وغيرها".
 
وقالت العصيمي إنه وفي السنوات الأخيرة لوحظ تزايد عدد العنصر النسائي السعودي من الممارسين الصحيين المشاركين في موسم الحج.
 
وعن أوضاع التغذية لمستشفيات المشاعر المقدسة أكدت العصيمي وجود عشرة مواقع ،  يعمل فيها أكثر من ٥٥٠ عامل تغذية على إعداد وتجهيز وطهي الأغذية ويشرف على الأعمال متخصصون في التغذية ويتم متابعة الأعمال عن طريق كاميرات المراقبة   لضمان وسلامة الوجبات الغذائية ومتابعة جهاز الإشراف ودقة أداء العمالة وضبط الخلل عند حصوله أثناء سير العمل كوسيلة عصرية في التقنية، كما تم توفير جميع التجهيزات فيها وتدريب جميع عمالة المتعهد على تطبيق الاشتراطات الصحية عن طريق شركة متخصصة.
 
وأوضحت العصيمي أنه تم تكليف أكثر من ٧٠ منتدباً للإشراف على مواقع خدمات التغذية من ذوي التخصصات والمؤهلات في التغذية حيث تم تزويد كل أقسام التغذية بالمستشفيات باختصاصيات تغذية سعوديات للإشراف على صالات الطعام الخاصة بوجبات النساء وعددهن (8) اختصاصيات كما تم تكليف اختصاصيين واختصاصيات تغذية علاجية في المواقع الثمانية بعدد (10) اختصاصيين.
 
وأشارت إلى أنه أُجري الكشف الطبي للعمالة عن طريق الطب الوقائي.
وكشفت عن أنه تم صرف عدد (105.825) وجبة في جميع المواقع العشرة حتى نهاية اليوم السادس من ذي الحجة، كما يتم تقديم التغذية الأنبوبية لمرضى العناية المركزة بمستشفيات المشاعر تشمل عدة أصناف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org