ورأى "بلير" أن "بوتين" برع في استخدام هذه الحيلة النفسية، إذ بادر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بث أولى التطمينات عند قيام الثورة في أوكرانيا، مؤكداً أن روسيا لن تتدخل في الشؤون الأوكرانية الداخلية، ومعلنة أن موقفها يهدف إلى "تهدئة الوضع"، إلا أنه، وفي خلال 3 أيام، احتلَّت القوات الروسية شبه جزيرة القرم، وتسببت في الأزمة الحالية.