وأضاف: لم تنته القرارات الغريبة عند هذا الحد بل استمرت بتوقيع مخالصة مالية أيضًا مع نجم المنتخب الأولمبي وسام وهيب الذي دفعت فيه إدارة البلطان مبالغ باهظة للحصول على خدماته, لم تنته سلسلة المخالصات واستمرت مع هداف الأولمبي عبدالله الحضريتي في سواء تصرف استغرب منها المشجع الشبابي، تلاها القرار الكارثي إبعاد المدرب البرتغالي جوزيه موريس مساعد مدرب تشيلسي مورينهو, بعد أن قاد الشباب لبطولة السوبر, والمنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري حتى إنه استطاع التصدر في الجولات الأولى وكان منافسًا لبطل الدوري النصر وحصد العديد من النقاط التي أبقت الشباب لاحقًا في المراكز الخمسة الأولى, بعد إبعاد البرتغالي مورايس, الغريب في الأمر توقيع الشباب مع مدرب لا يملك أي سيرة ذاتية سواء تدريبه لأولمبي الهلال قبل موسمين, وكانت النتيجة سلسلة من الخسائر المتتالية, حتى تمت إقالته والاستعانة بالمدرب البرتغالي باتشيكو الذي لم يحدث الفرق حتى تولى المدرب المصري عادل عبدالرحمن دفة قيادة الفريق الأول قادمًا من الأولمبي حتى نهاية الموسم وسط نتائج متدنية على المستويين المحلي والآسيوي.