محليات
تغريدات "نواف بن فيصل" عن احتياجات المواطنين تجذب المتابعين
تناول موضوعات عدة وقال: بعزيمة "سلمان" ستكون الحقوق كما يجب
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: تحدث الرئيس السابق لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل بن فهد - عبر حسابه الرسمي في تويتر- عن عددٍ من الموضوعات المجتمعية في تغريدات سلسلها تحت عنوان بـ"واقعية" خلال اليومين الماضيين تطرق فيها إلى عددٍ من الظواهر والأحداث، حيث لاقت تغريداته تفاعلاً من عددٍ كبيرٍ من المغردين.
وقال الأمير نواف في تغريدات بـ"واقعية": "ما ألمسه من احتياجات لبعض إخواني المواطنين ونظرتهم ومتطلباتهم من الحكومة فيها الكثير من الواقعية مثل الإسكان والتوظيف والعلاج وغيرها، وبلا نفاق أو ذرة رياء وبحول الله وقوته ثم بعزيمة وحزم سلمان وولي عهده ورجالهم الثقات ستكون طلبات وحقوق المواطن كما يجب وبأقرب وقتٍ".
وفي تغريدات عن الحروب والجرائم قال: "في أول الخلق البشري كان هناك أبونا آدم وأمنا حواء وقابيل وهابيل وإخوانهم وعلى الرغم من قلّتهم قتل قابيل هابيل والآيات الكريمة للقصة معروفة، أحداث التاريخ بها الكثير من الاقتتال والجرائم والحروب كاستمرار للخير والشر لذلك لا نستغرب ما نشاهده يوميًا من سفك دماء بين الدول والناس".
وأضاف: "بواقعية أصبح عالمنا اليوم مع كثرة القنوات الفضائية ووسائل التواصل تتسارع غالبيتها في نقل المصائب والجرائم والفضائح وكأن الأمر شيء عادي جدًا، على كثرة ما نشاهد يوميًا وكل ساعة أخبار جرائم بشعة بكل العالم الكثير من مجتمعنا المحافظ ذي الأخلاق الإسلامية ردة فعلهم باردة لحد كبير حيث أصبح كثير ممن يتابع أخبار القتل والوحشية وكأن الأمر عادي وطبيعي وأكثرهم رحمة إما يدعو في نفسه للمصابين أو يساهم بتغريدات يتيمة".
وأكمل: "أصبح البعض من أطفال مجتمعنا فيهم عنف تجاه المعلم وزملائهم ومجتمعهم وكبارنا فيهم قسوة وعدم اكتراث بالأحداث الجلل إلا ما يمسهم ، حتى أصبح التعصب ظاهرة في أغلب الأمور بلا استثناء والكذب البين الواضح أصبح مجالاً للنقاش إلى أن يصدقه البعض مع الأسف".
وقال الأمير نواف: "المثل القائل ليس هناك دخان من غير نار أصبح لا مصداقية له بهذا الزمان لأن الافتراءات والكذب فيما نشاهده ونسمعه بأنفسنا شيء لا يصدق، أصبحت المشاعر والمحبة بالأغلب وسيلة لأمرٍ أو مصلحة ما وأصبح البغض والكره غاية للكثير مع الأسف الشديد وعلى أتفه الأمور الدنيوية".
وأكد الأمير نواف ضرورة الاعتراف بأن كثيرًا من العرب أصبح الأول باللهو والإبداع في اللغو والآخر بالإنجاز والإبداع أتمنى أن أكون غلطانًا بهذا.
وقال "ديننا الإسلامي الحنيف دين التسامح والتآخي والرحمة والغالبية لم يفهم أو يعمل بذلك إلا بالكلام أتمنى أن أكون غلطانًا في ذلك".
وزاد مفسرًا سبب كتابة التغريدات قائلاً " كتبت هذه التغريدات لأني أحب ديني وأغار عليه وأحب وطني وأفديه وأحب أهل وطني وأعشقهم وأحب تراب وطني وسأعمل العمر كله لأجله، تغريداتي تعبر عن نظرتي للحياة عامة وللمعايشات اليومية خاصة وغرضي منها الخير لأبناء وطني ثم لإخواني في الإسلام والعروبة، كل من يريد المدح تجاه الوطن أو مسؤول فيه مهما كان مُحقًا ينعت بالمنافق والمطبل وكل من يهاجم الوطن والمسؤول لو كان على باطل أصبح بطلاً".
وتابع: "وسائل التواصل من هاتف جوال وغيره وجدت لزيادة التواصل للأهل والمعارف ولكن للغالبية أصبحت عكسية ونسي البعض أقرب الأقارب والأصحاب، أصبحت الوقاحة وقلة الأدب بالطرح سواء بالإعلام بأنواعه وبوسائل التواصل أو حتى بالمجالس شجاعة بالحق!! والعقلانية بالطرح رتابة ومملة".
وقال: "ينظر للأغنياء والمقتدرين والمسؤولين في أي حدث مهما كان معهم الحق أنهم مخطئون وكان يجب عليهم كذا أو كذا مهما كان "مجني" عليهم !".
وأكمل بقوله: "تهجم على أي مسؤول أو موظف لو تشتمه أو تتطاول عليه أو تنقص وتحط من قدره يتم التعاطف معك وبالذات لو معك تليفون بكاميرا وتنتجه بما تريد، وطننا محسود من خارجه وداخله فلنحاول تغيير أبنائنا قدر الاستطاعة هذا حقهم علينا ولنتجاهل الأعداء والغرباء وكل ما يطرحون بالذات بتويتر ، من يكره بلادي ويضمر لها الشر غير منصف وحاقد ليس لحبي لوطني أو لأن بها الحرمين لأنها الدولة الوحيدة التي لم تبادر إلا بالخير للعالم، بلادي آخر بلاد الدنيا التي وحدت براية الإسلام وآخر دولة وحدها رجل ومن معه على ظهور الإبل والخيل بحق الملك عبدالعزيز آخر الفرسان".
وتحدث الأمير نواف عن المرأة السعودية قائلاً: كلٌ أصبح يُنَظّر في شؤونها، فالشرع بيّن ومتطلباتها هي أدرى بها وهناك نساء يتميزن بالكفاءة يوصلن متطلباتهن لأولي الأمر.. ارتاحوا".
وقال: "من يدعِ أنه الأفهم ينقصه الفهم ومن يدعِ أنه عالم لم يتعلّم الخلاصة إذا لم تتعلم كل يوم شيئًا جديدًا وتطور نفسك فلن تنفعك شهاداتك".
وأشاد بالشباب السعودي قائلاً: "الشباب السعودي مبدع وقادر على الإنجاز-إن رغب- ينقصه دعم واقعي وعصري من بعض الجهات الحكومية المختصة بشأنه ودعم القطاع".