"الزامل": استرددنا 17 ملياراً من المستثمرين الأجانب في عام

تنفيذاً للأمر السامي الملزم بشراء احتياجات المشاريع محلياً
"الزامل": استرددنا 17 ملياراً من المستثمرين الأجانب في عام
سبق- مكة المكرمة: أعلن الدكتور عبد الرحمن الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية؛ تَبَنِّيه للقضايا التي تواجه الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، ودعمه لمجلس إدارة الغرفة في إيصال صوت تجار مكة إلى المسؤولين بالدولة.
 
وعبّر "الزامل"- خلال لقائه بتجار وصناع مكة المكرمة، في مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه أول أمس، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، ماهر بن صالح جمال- عن دهشته لدخول الاستثمارات الحكومية في منافسة للقطاع الخاص في المجال العقاري، وفي غيره من المجالات بمكة المكرمة، مؤكداً أن هذا النهج يتعارض مع توجهات الدولة بشكل عام.
 
ووصف التجار بأنهم أكبر فئة مؤثرة ومسموعة الكلمة، مدللاً على ذلك بقوله: "خلال عام واحد استطعنا في غرفة الرياض استرداد 17 مليار ريال للصناعات المحلية من المستثمرين الأجانب، بعد أن تحركنا في متابعة تنفيذ الأمر السامي الخاص بإلزام الشركات الأجنبية بشراء جميع احتياجاتها للمشاريع الحكومية من الصناعة السعودية".
 
وأضاف: "لست منزعجاً من تدنِّي أسعار النفط ، والنمو الاقتصادي الذي عشناه سيستمر، ومما يطمئن على مستقبل الاقتصاد السعودي قوة رجال الأعمال السعوديين وإيجابيتهم؛ مما أكسبهم القبول كمستثمرين في الخارج، ونحن كقطاع خاص فخورون بكل ما أنجزناه، وراضون عما وصلنا إليه بالرغم من الصعوبات".
 
وأردف: "حظيت مكة المكرمة بمشاريع عملاقة؛ مثل التوسعة والمشاريع التنموية، تبلغ تكلفتها نصف دخل المملكة من النفط، وندعو غرفة مكة للتركيز على الخدمات؛ حيث إنه يجري حالياً العمل على إنشاء حوالي ستين فندقاً في مكة بما يصاحبها من خدمات وبيع، ونطمئن التجار إلى أن مكة لا يمكن أن تتأثر بانخفاض أسعار النفط؛ لاعتماد اقتصادها على خدمات الحج والعمرة".
 
ودعا "الزامل" إلى التركيز على تدريب الشباب والشابات على الفندقة، باعتبارها خدمة مستمرة في مكة على مدار العام، بقوله: " المؤسسة العامة للتدريب المهني ستقف بجانبكم في إنشاء مركز للتدريب، إذا أتيتم لها بشريك أجنبي".
 
وأضاف: "المملكة حققت إنجازات عظيمة في الصناعة من خلال مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وهذه المشاريع الضخمة قوبلت بالكثير من التشكيك في قدرة السعوديين على ولوج هذا المجال، غير أن السعوديين بحكمتهم وذكائهم استطاعوا إبهار العالم بالنجاحات الضخمة التي حققوها في مجال البتروكيماويات".
 
ووصف عدم اتجاه المملكة لإنشاء صندوق سيادي، والاستعانة، بدلاً عن ذلك، بالصناديق المتخصصة؛ مثل صندوق التنمية الصناعية، والصندوق التجاري، وغيرهما، بأن ذلك فكرة ذكية أسهمت بشكل كبير في تنمية الاقتصاد والتجارة والصناعة في المملكة.
 
وقال: "كل الأسماء العظيمة في السوق السعودي حالياً بدأت من الصندوق الصناعي بملايين تعد على أصابع اليد الواحدة، وأؤكد أن صندوق التنمية الصناعية يستثمر حالياً260 مليار ريال في سوق المملكة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org