السعودية تعرض تجربتها في "الشراكة" بين القطاعين الحكومي والخاص

عبير الرجباني- سبق- الرياض: يشارك المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، إبراهيم آل معيقل، في فعاليات "القمة الحكومية الثانية 2014"، التي انطلقت أعمالها، اليوم الاثنين، في دولة الإمارات المتحدة؛ لاستعراض تجارب الدول في "الشراكة" بين القطاعين الحكومي والخاص، في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية.

 

ويطرح "آل معيقل" تجربة السعودية، من خلال ورقة عمل بعنوان: "الشراكة مع القطاع الخاص: الفرص والتطلعات لتطوير الخدمات الحكومية".

 

ويشارك في الدورة الثانية للقمة الحكومية، التي تستمر ثلاثة أيام، نحو 3500 شخصية من قيادات القطاعين الحكومي، والخاص، من عدد من دول العالم، إلى جانب مجموعة من المنظمات الدولية.

 

كما تحظى بشراكات معرفية وإستراتيجية مع عدد من المؤسسات والهيئات العالمية، مثل: هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلى شراكاتها مع كبرى الشركات التقنية، وشركات القطاع الخاص، والجهات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وتستقطب "القمة الحكومية" نخبة من صناع القرار، والمختصين المعنيين بتقديم أفضل الخدمات على مستوى الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والخبراء على المستويات المحلية، والإقليمية، والعالمية، عبر تجربة تفاعلية فريدة توفر للمسؤولين الحكوميين الطامحين لتحسين نوعية الخدمات، ولقادة الأعمال، فرصة التحاور، والتشاور، والتعاون؛ للخروج بحلول وتوجهات مبتكرة من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

 

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، رئيس اللجنة المنظمة، محمد عبدالله القرقاوي، أنَّ "القمة الحكومية"، حرصت على استقطاب الخبرات العربية، والعالمية؛ لتجتمع في مكان واحد، وتطرح رؤاها المستقبلية نحو الحكومات الذكية، من خلال الاستفادة مما توفره التكنولوجيا الحديثة، في تطوير القطاعات الرئيسة في المجتمع، كالتعليم، والصحة، والخدمات الاجتماعية، وغيرها من القطاعات الأخرى، التي تؤمن مستوى عالياً من الجودة في الحياة.

 

ويشارك رئيس وزراء فنلندا السابق، عضو "مركز كنيدي" للحكومة، في جامعة "هارفارد"، إسكو أهو، بورقة عمل عن "تحقيق الكفاءة والإبداع في القطاع الحكومي"، ويستعرض تجربة بلاده في هذا المجال.