وبيّن الدكتور "الزبيدي" أن تشغيل هذه الوحدة، جاء بعد عمل كبير لمدة سنتين، تم خلالها تجهيز أحدث وحدة لتحضير أدوية العلاج الكيماوي بالشرق الأوسط، ومزودة بأحدث الأجهزة المطابقة لمعايير الجودة وسلامة المرضى وبتقنية متقدمة، كما تم استقطاب كادر طبي وتمريضي مميز، وتشغيل وحدة الكشف المبكر على الأورام وبخاصة أورام الثدي لدى النساء، وأورام القولون والبروستاتا، وبأحدث الطرق، وكل ذلك لتخفيف العبء والتعب على أهالي منطقة نجران، وتقديم الخدمة لهم بدون حاجتهم للسفر خارج المنطقة لمراكز أخرى؛ مضيفاً أن ذلك لم يأتِ من فراغ؛ بل بالدعم الكبير الذي نجده من الحكومة الرشيدة وفقها الله، ودعم وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع ومدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الصيدلي صالح المؤنس؛ حتى اكتملت الخدمات التخصصية بالمستشفى مع تشغيل وحدة الأورام بالمستشفى.