محمد عطيف – سبق: إذا عَبَر السائر باتجاه الشمال الغربي من مدينة القطيف يمكن له - وعلى بُعد أقل من ميلين، ووسط أشجار النخيل - أن يلمح بلدة صغيرة حالمة. لا يمكن من خلال النظرة الأولى التوقع أنها كانت في مناسبتين في واجهة أحداث العالم. في حادثين بينهما ستة عشر عاماً، حفلت بالألم ومنظر القبور الجماعية ودموع شيعت قلوباً لا تنسى.