قبل نحو تسع من السنين الطيبات، وفي مساء طاهر، شنفت مسامعي أصوات أذان صلاة المغرب بسكينة وخشوع في سماء مدينة الدمام، واحدة من أنقى وأجمل وأنبل وأصدق مدن العالم من حيث تعاطي الحياة، ثقافة وأسلوب تعامل، وفي طريقة التعايش مع الآخرين احتراماً ووداً؛ فسكانها "لهم مني سلام"، لا تحتل العنصرية، المذهبية، القبلية، العرقية، هامش تعامل، قولاً كان أو فعلاً، فضلاً عن مجرد التفكير أصلاً..!!