شكّلت حركة نقل المعلمين والمعلمات مؤخراً صدمة لبعضهم، بينما كانت للأغلبية بمنزلة الفرح البهيج، بعد أن تحققت رغباتهم في القرب من ذويهم. لكن ما لفت نظر العديد من المتابعين هو تلك الآلية التي اتبعتها وزارة التربية في عملية النقل؛ إذ كان النصيب الأكبر للنقل للمناطق النائية من حيث تقليص عدد سنوات الانتظار بعكس المدن الكبيرة. فمثلاً المعلم الراغب في النقل لمدينة كالطائف عليه أن ينتظر سنوات طوالاً بعكس من يرغب في النقل لسراة عبيدة أو بلجرشي، بحجة أن الطلب متزايد على المنطقة الغربية، وعلى هذا النحو يتم القياس..!!