"جنود مخلوع اليمن".. كتائب ممزقة تدهس الرُّتَب ومنهارون سلّموا أسلحتهم

نفاد ثُلُثَيْ مخزون التمويل والدفاع.. والبعثات الدبلوماسية تحوّلت لمستودعات
"جنود مخلوع اليمن".. كتائب ممزقة تدهس الرُّتَب ومنهارون سلّموا أسلحتهم
سبق- متابعة: كشفت تقارير صحفية، أن 57% من أفراد الحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي صالح وحلفائه، باتوا إما منشقين أو مُفرّغين في بيوتهم ورافضين للأوامر؛ حيث باتت الكتائب ممزقة يدهس أفرادها وضباطها رُتَبَهم العسكرية في حالة انهيار نفسي شبه كاملة.
 
وأشارت صحيفة "الشاهد" الكويتية؛ بحسب تقرير وصفته بـ"السري"، إلى أن "كتائب كثيرة تمزّقت، ولا توجد أية كتيبة مكتملة النصاب ولو بنسبة 45%"؛ مضيفة أنه "تم نفاد ثُلُثي مخزون التمويل والسلاح والدفاع الثقيل".
 
ولفتت إلى تصدع التشكيلات، وحدوث انهيار في نفسيات الأفراد؛ إلى حد رفْض الضباط والجنود الأوامر، وتسليم أسلحتهم، وخلْع رُتَبهم العسكرية، ودوْسها بالأقدام.
 
وأكد الناطق باسم المقاومة الشعبية في عدن "منذر السقاف"، أن هناك تحولاً في سياسة الميليشيات الحوثية؛ وذلك بعد توجههم إلى استخدام مقارّ البعثات الدبلوماسية في عدن، وتخزين الأسلحة بها، إضافة إلى بعض الفنادق، ومنها فندق التاج في تعز الذي استُهدف من قِبَل طائرات التحالف، الذي يُعَدّ معقلاً للقناصة.
 
وأضاف في تصريحات صحفية: "الميليشيات الحوثية عمِدت إلى استغلال أبراج سكنية في المعلا وتمركزوا فيها، وتحوّلت إلى غرف عمليات لتلك المنطقة، كما تم تحويل مبنى الاستكشاف الجيولوجي إلى غرفة عمليات.
 
ويرى مراقبون أن "سيطرة الميليشيات الحوثية على مقارّ البعثات الدبلوماسية، وتحويلها إلى مستودعات للأسلحة، تحرك خطير يهدف من خلاله إلى تمديد الحرب؛ خصوصاً حرب الشوارع لوقت طويل، تتمكن فيه الميليشيات من استهداف أكبر عدد من المدنيين، من خلال انتشار القناصة في مواقع مختلفة من المدينة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org