وكان العريف محمد علي مشهور حمدي قد نجا في مرة سابقة أثناء تأديته إحدى مهامه في تطهير قرية الجابري التي أبلى فيها بلاء حسناً؛ إذ التف عليه أحد الأعداء الحوثيين، لكن الإرادة الإلهية أنقذته من مصير محتم، وتدخل أحد زملائه، وخلصه من الحصار، وقتل العدو الحوثي. وهذه هي القصة التي حكاها الشهيد قبل استشهاده.