مياه جازان توضح: توقّف ضخ تحلية "الشقيق" لتجربة سد "بيش"

"قناعي" نفى ما أُشيع عن انقطاع المياه المحلاة عن المنطقة
مياه جازان توضح: توقّف ضخ تحلية "الشقيق" لتجربة سد "بيش"
فهد كاملي - سبق - جازان: أكّد مدير عام فرع وزارة المياه بمنطقة جازان حمزة بن عمر قناعي أن توقف ضخ المياه من محطة تحلية الشقيق لمدة أسبوع كان لتجربة تشغيل محطة التنقية على سد وادي بيش، ذلك بسب التوسع في تشغيل الشبكات الجديدة بعد أن زادت كمية الاستهلاك، نافياً انقطاع المحلاة عند منطقة جازان . 
 
وفي التفاصيل، قال قناعي إن ما أُشيع عن انقطاع المياه المحلاة عن منطقة جازان غير صحيح فكان في السابق تضخ من محطة تحلية الشقيق فقط وحيث كان المخصص لمنطقة جازان  ٧٥ ألف متر مكعب يومياً ومع التوسع في تشغيل الشبكات الجديدة زاد كمية الاستهلاك ولذلك تم تشغيل محطة التنقية على سد وادي بيش لزيادة الضخ وهذا السبب الذي تم علي إثره إيقاف الضخ من محطة تحلية الشقيق لمدة أسبوع وذلك للتأكد من مدى استطاعة المحطة من استيعاب الكميات الزائدة وتم ذلك بنجاح والآن يتم الضخ من التحلية والدعم من محطة تنقية سد وادي بيش  . 
 
وأكد القناعي أن المياه الناتجة من سد بيش مطابقة للمواصفات العالمية .
 
وكانت " سبق " قد نشرت عن توقف ضخ المياه من محطة تحلية الشقيق وتذمر الأهالي من ضخ المياه من سد وادي بيش، وعلمت "سبق" أن خبراء من محطة تحلية الشقيق توجهوا لسد وادي بيش لقياس مستوى صلاحية المياه، ووصلت نسبتها إلى درجة 1 بمقاييسهم المعينة؛ مؤكدين أن هذه النسبة غير صالحة للاستخدام الآدمي كلياً؛ خصوصاً بعد أن عثرت الجهات الأمنية على جثث كثيرة للآدميين في السد ويتم استخراجها؛ في حين أن جثث الحيوانات التي لا تستخرج تنتج بكتيريا وجراثيم لن تستطيع محطة التنقية علاجها؛ بحيث لا تتوفر فيها إمكانية إضافة الكلور، كما هي في محطة تحلية الشقيق ومواد أخرى كيميائية لتنظيفها، ولن تصل جودتها لما تصل إليه المحطة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org