الإعلام الأمريكي: استقبال الملك سلمان "أسطوري"

الإعلام الأمريكي: استقبال الملك سلمان "أسطوري"

سجاد أحمر وكَسْر بروتوكولات ولوحات فنية فاخرة
تم النشر في
خالد علي– سبق– جدة: وصف الإعلام الأمريكي زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستقباله من قِبل الحكومة الأمريكية بـ"الأسطورة"، ونشر عشرات الصور، وفرد مساحات واسعة للزيارة وما تخللها من تنظيم وتصرفات نادرة، لا تقوم بها الولايات المتحدة إلا لشخصيات رفيعة في بالغ الأهمية.
 
السجادة الحمراء
تحدَّث الإعلام الأمريكي عما أُطلق عليه "السجادة الحمراء"، مشيراً إلى أن السجاد الأحمر كان في كل مكان تطأ فيه أقدام الملك سلمان. ورغم وجود عشرات السيارات الفاخرة في القاعدة الجوية التي هبطت فيها طائرة الملك والوفد المرافق له إلا أن الحرص كان شديداً على ألا يسير الضيف على الأسفلت.
 
كَسْر بروتوكولات حكام البيت الأبيض
 كَسَر الرئيس الأمريكي البروتوكول الرئاسي الذي عُرف عن البيت الأبيض باستقبال الزعماء في المكتب البيضاوي، إلا أن أوباما قام بترك موقعه داخل البيت الأبيض إلى خارج البوابة الغربية لاستقبال ضيف الولايات المتحدة في تصرف يُعدُّ نادراً جداً.
وأكد الإعلام الأمريكي أنه ليس من المعتاد أن يظهر الرئيس الأمريكي في الجناح الغربي إلا أن الشخصية القادمة للبيت الأبيض كانت تستحق أن يقف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في استقبالها.
 
استنفار أمني
بسبب محاولة اغتيال السفير السعودي السابق عادل الجبير وزير الخارجية الحالي، والضيوف المهمين الذين وصلوا إلى واشنطن، كانت الأجواء الأمنية على أعلى المستويات، وشهدت استنفاراً أمنياً قلَّ أن يشهد مثلها سكان واشنطن.
 
فنادق تغيِّر ملامحها
الفنادق في واشنطن، خاصة القريبة من البيت الأبيض، صرفت مبالغ مالية كبيرة لإعادة ملامحها، وذلك بنشر اللوحات والرسومات الفنية الفاخرة في كل ممراتها والغرف، وتجهيز الغرف وتجديدها، ومواقع الاستقبال والجلوس، إضافة إلى تزيين المباني من الداخل والخارج، ونَشْر السجاد الأحمر في كل مكان؛ وذلك لتوفير أفضل الأجواء للنزلاء السعوديين.
 
اهتمام شعبي نادر بالسياسة
ليس من المعتاد أن يهتم عامة الشعب الأمريكي بالأخبار السياسية، إلا أن زيارة الملك لواشنطن وأهميتها الكبرى للعالم، خاصة في هذا التوقيت الصعب جداً في الشرق الأوسط، لوحظ أن لها اهتماماً كبيراً من قِبل العامة، ومتابعة الأخبار السياسة، وهو وضع نادر جداً لدى الشعب الأمريكي.
 
ويرى المراقبون أن الاهتمام الشعبي بالأخبار السياسية خلال الأيام القليلة الماضية يأتي بسبب زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة وما سينتج من هذه الزيارة غير العادية، خاصة أن السعودية الدولة النفطية الأولى في العالم، وتملك اقتصاداً قوياً جداً في منطقة مضطربة جداً، وكونها أكثر دولة في الشرق الأوسط تسعى لإنهاء الحروب والاضطرابات، وإرساء السلام العالمي، والقضاء على الإرهاب الذي يضرب العالم.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org