التعليم يرسم خطوطه نحو الدمج.. والطالب والمعلم ركيزتان رئيسيتان

لأول مرة تعيين مستشارين مختصين لشؤون الطلاب والنقل المدرسي
التعليم يرسم خطوطه نحو الدمج.. والطالب والمعلم ركيزتان رئيسيتان
تم النشر في
ليلى مجرشي – سبق- الرياض: بعد أشهر من توليه منصب وزير التعليم وبعد دمج وزارتي التربية والتعليم العالي ووسط ترقب التربويين والأكاديميين للتغيرات التي ستطرأ على الوزارتين، وضع الوزير الدكتور عزام بن محمد الدخيل الخطوط الأولى لعملية الدمج وذلك بإصدار 12 تغييراً على مستوى التعليم العام .
 
وأكد ذلك أن الدمج بات واضحاً من خلال زج القيادات الأكاديمية مع القيادات التربوية للوصول إلى وزارة متكاملة وتركيزه على ثلاث ركائز أساسية الطالب والمعلم والمنهج بهدف تحسين البيئة المدرسية والمالي للوزارة.
 
مستشارون لتلمس حاجة الميدان:
استطاع الدخيل أن يقرب النظر لهموم الميدان بتعيين مستشارين مختصين لأول مرة بشؤون الطلاب والنقل وذلك بتعيين د.محمد بن سعيد القحطاني مستشاراً للوزير لشؤون الطلاب ود. صالح بن عبد العزيز الفوزان مستشاراً للوزير لشؤون النقل التعليمي والأراضي المدرسية من أجل تطوير خدمات النقل المقدمة للطلاب وتحسين كفاءة استخدامات الأراضي .
 
تحفيز أداء المعلمين:
منذ اللحظات الأولى التي تولى فيها الدخيل شؤون التعليم وهو ينظر للمعلم أنه لبنة أساسية ويسعى لتحفيزه و تطوير مهاراته و أدائه ولحرص الدخيل على الاستفادة من التقنية وتحسين أداء عمليات تعيين وتوزيع ونقل وتقويم أداء المعلمين تم تكليف 5 مشرفين للاهتمام بقضايا المعلم، حيث كُلّف د. عبدالرحمن بن عبدالكريم مرزا مشرفاً على الإدارة العامة لشؤون المعلمين، في حين كلّف د. عبدالعزيز النملة بملف حقوق المعلمين والمعلمات، وكلف د. فايز بن عبدالمجيد الغامدي بملف واجبات المعلمين والمعلمات، وتكليف د. محمد بن عبدالله الزغيبي مشرفاً عاماً على المناهج والبرامج التربوية.
 
في خطوة أولى للدمج المعلوماتي:
نظراً لأهمية الربط بين قطاعي التعليم العام و الجامعي من خلال ربط المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بالوزير مباشرة، أسند الدخيل إلى هذا المركز مهمة تطوير الإطار العام والسياسات المنظمة للمدرسة الافتراضية التي ستطرح كتعليم موازٍ للتعليم التقليدي.
 
ومن المتوقع أن يفتح هذا الإجراء آفاقاً جديدة في تقديم الخدمة للمعلمين وللمعلمات على وجه الخصوص للتدريس عن بعد، من أجل التغلب على المعوقات التي تعترض انسيابية العملية التعليمية في مناطق يصعب الوصول إليها، والإسهام في تقليل الحوادث المرورية التي يتعرض لها المعلمون والمعلمات أثناء ذهابهم إلى مدارسهم في المناطق النائية.
 
رؤية مستقبلية لتعليم عالمي:
أكد عدد من التربويين والأكاديميين أن التعليم القادم سينافس التعليم العالمي ويحتل المراكز الأولى من خلال الخطط التي يتوقع طرحها بشكل متواصل للنهوض بالتعليم، خاصة أن قضايا الميدان هي القضايا الأولى لوزير التعليم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org