مسؤولو عسير يعبّرون عن اعتزازهم باليوم الوطني

بكلمات الوفاء والولاء لهذا الوطن ومؤسسه وقياداته
مسؤولو عسير يعبّرون عن اعتزازهم باليوم الوطني
ظافر الشهري- سبق- عسير: عبّر عدد من مسؤولي ومنسوبي محافظة عسير، عن شعورهم بالفرحة والسعادة بهذا اليوم الذي يوافق ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وترجموا سعادتهم وأفراحهم بكلمات تحمل الولاء والوفاء لهذا الوطن ومؤسسه الملك "عبدالعزيز" -رحمه الله- وقياداته حفظهم الله جميعاً.
 
فعبّر وكيل إمارة منطقة عسير سليمان الجريش عن سعادته قائلاً: "في كل يوم وطني يمر ببلادنا، يعيش الإنسان ذكريات الماضي وجمال الحاضر وتطلعات المستقبل، يستعيد جهود الملك المؤسس رحمه الله وعبقريته الفذة، وما منحه الله من التوفيق والسداد، ويستشعر نعمة الله بالعيش في ظلال هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية، ويطالع الحاضر بمنجزاته الكبرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ويرى المشاريع الكبرى في كل ناحية من نواحي بلادنا الغالية، يشاهد بالاعتزاز مشروعات تشبه المعجزات.. يشعر بالفخر وهو يرى عناية المملكة بالحرمين الشريفين ومشروع التوسعة الكبرى في مكة والمدينة، في إنجاز تاريخي فريد، وتغمرنا السعادة ونحن نرى الوطن قد تحول إلى مصنع كامل للإنجاز"، مضيفاً: "نتطلع بكل الأمل والأحلام والتفاؤل إلى غد أكثر إشراقاً وإنجازاً، ونستشعر مسؤولياتنا تجاه وطننا ومكتسباته الكبرى وضرورة تلاحمنا لحراسته وحمايته ومواصلة النجاح والإنجاز".
 
وعلق مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد رافع الشهري بقوله: "قبل أربعة وثمانين عاماً سجل التاريخ ميلاد مجد جديد، وسطر ملحمة بطولية كان فارسها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، حينما أعلن في يوم الخميس الموافق 21 من جمادى الأولى من عام 1351هـ قيام المملكة العربية السعودية، لتنشأ دولةً فتيةً على أطهر بقاع الأرض، دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وفي هذا اليوم الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1435هـ الموافق الثالث والعشرين من سبتمبر من عام 2014، تحتفل المملكة بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا لتجسد مسيرة البناء والرخاء، ولنستلهم ما تحقق من منجزات حضارية لهذه الدولة المباركة على أيدي أبناء المؤسس المخلصين من بعده، والذين ساروا على نهجه القويم ومبادئه النبيلة حتى أصبحت المملكة في مصاف دول العالم التي حققت قفزات تنموية هائلة في فترةٍ وجيزة على مستوى كل الأصعدة".
 
وأضاف اللواء "الشهري" قائلاً: "في هذه الذكرى الغالية حُق لهذا الوطن أن يُزفّ في يوم عيده تحت قيادة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- لتكتمل صورة نادرة من التلاحم والولاء بين هذا الشعب وقادته".
 
وأردف قائلاً: "لقد كان أمن هذا الوطن وما زال هو أحد الركائز التي أرسى دعائمها خادم الحرمين الشريفين، فحظي جهاز الأمن وكل قطاعاته بجل اهتمامه -أيّده الله- تحت قيادة وإشراف الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي كان عيناً ساهرة للوطن تحرس أمنه وتحفظ حدوده، ولقد حظي الدفاع المدني كأحد قطاعات الأمن بدعمه اللامحدود حتى أصبح متسلحاً بكوكبة من العناصر البشرية المؤهلة والمدربة وبأحدث الآليات والتقنيات لمواجهة الأخطار والكوارث، بمتابعة وإشراف من مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو".
 
واختتم حديثه قائلاً: "نسأل الله أن يعيد هذه الذكرى على بلادنا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهم الله- وأن يسدد على طريق الخير خطاهم، ويعزهم بالإسلام وأن يعز الإسلام بهم، كما نسأله تعالى الثبات على الحق ونصرة الدين وإعلاء كلمته إنه سميع مجيب".
 
من جانبه قال محافظ محايل عسير محمد بن سعيد بن سبرة: "إن المملكة تحتفل بالذكرى الرابعة والثمانين لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، هذه المناسبة الغالية التي تُرجع إلى الذاكرة صفحات البطولات والتوحيد والبناء التي أنجزها الملك المؤسس، فأقام هذا الوطن الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته تحت راية التوحيد التي رسّخت الثوابت وأقامت النهج المستنير على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وها نحن اليوم في ذكرى اليوم الوطني لهذا الوطن الشامخ بتاريخه ومنجزاته وماضيه الخالد وحاضره المشرق، نقف بكل الفخر والاعتزاز أمام هذا الوطن الذي أصبح مفخرة يباهي به كل مواطن ومقيم على ترابه الطاهر".
 
وأضاف: "اليوم الوطني فجر جديد ليوم خالد في ذاكرة التاريخ والوطن، أشرقت شمسه من قلب الجزيرة العربية وعمت أرجاء المملكة العربية السعودية أمناً وأماناً ووحدةً ورخاءً، إنه يوم الوفاء، يوم التقاء الشعب مع قيادته لتجديد الاحتفاء بالوطن، يوم استعادة ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة".
 
وأردف قائلاً: "إننا في ذكرى اليوم الوطني، نتذكر أمجاد الوطن ونجدد الولاء بالولاء ونبادل الحب بالحب والعطاء بالعطاء، نقف اليوم على ماضي الوطن المجيد وحاضره المشرق، هذا الحاضر الذي تكامل عقده في عهد الملك القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، عبر نهضة تنموية كبرى ومشاريع عظمى في شتى مجالات الحياة المختلفة"، مختتماً: "إن ذكرى اليوم الوطني تدفعنا جميعاً للاعتزاز بوطننا الغالي والحفاظ على منجزاته العظيمة والعمل جميعاً على رسم مستقبل أكثر بهاء وعطاء ونماء لوطن يستحق منا كل العطاء والبناء والنماء، نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً".
 
وعبّر محافظ النماص محمد حمود النايف عن سعادته هو الآخر بهذا اليوم قائلاً: "إننا نفخر اليوم ونفاخر بتاريخ مجيد ومستقبل مشرق في دولة العز والعطاء والنماء، ألا وهي المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ونور الرسالة المحمدية التي أنارت الكون وزادته إشراقاً لتحمل أسمى المعاني وأصدقها للبشرية، لقد أبلى المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بلاءً حسناً في وضع دعائم الوحدة الوطنية على أسس قويم منهجه في ذلك الكتاب والسنة، وهدفه بناء وطن ومجتمع صالح يقوم على الألفة والمحبة، لقد رسم -رحمه الله- طريقاً واضحاً نهجه بعده أبناؤه الملوك "سعود" و"فيصل" و"خالد" و"فهد" -رحمهم الله جميعاً- وها نحن اليوم نعيش في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي نهض بالوطن والمواطن فجعله همه الأكبر استقرار ووحدة هذه البلاد في زمن يعصف بالمتغيرات من حولنا، ليبقى وطننا شامخا ترفرف في سمائه كلمة التوحيد خفاقه، تقيم العدل ودحر الخذلان بكل أنواعه وأساليبه"، وختم حديثه: "حفظ الله بلادنا وقيادتنا وكل عام وأنت يا وطن العز بخير".
 
وبادل مدير جوازات منطقة عسير العميد سعد بن رحيل السويدي محافظ النماص نفس الشعور، حيث قال: "في اليوم الأول من الميزان لعام 1381هـ، يوم من أيام الخير والبركة، تعارفنا عليه باليوم الوطني، والذي يصادف هذا العام يوم الثلاثاء الموافق 28/ 11/ 1435هـ يوم أشرقت شمسه ليعيد للأسرة السعودية يوم وحدتها وتلاحمها على يد جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي سعى إلى توطين أركان الأمن والأمان لهذه البلاد المترامية الأطراف، ونشر العقيدة الصحيحة ومنهج السلف الصالح بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب".
 
وأضاف: "لقد كان رجلاً عظيماً وقائداً بارعاً يرى ما لا يرى غيره، ببصره المؤمن ونظرته الثاقبة، فعلى الصعيد الداخلي أصلح ذات البين فجمع القبائل على قلب رجل واحد، وسهل التواصل بينهم وجعلهم إخوة متحابين في العقيدة والدين والولاء لهذا الوطن الغالي الذي ننعم بخيراته، وعلى المستوى الدولي ذهب إلى أبعد ما تصوره دعاة الإقليمية، فكان له اتصال وثيق برؤساء العالم في ذلك الوقت، وعقد الاتفاقيات وقدم المصالح الوطنية على أي مصالح أخرى، فتحقق الأمن والرخاء والاستقرار نتاج جهده النير وفكره المتجدد بعد توفيق الله له وأصبح نبراساً يسير عليه أبناؤه البررة من بعده، الذين واصلوا المسيرة وشيّدوا هذا الوطن بسواعد فتية، فكان البناء والإنجاز حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بتقدمها ورقيها علماً ومدناً ومصانع ومراكز علمية وبحثية ومدن تقنية واقتصادية تضاهي أكبر دول العالم، فلله المنة والفضل".
 
واستطرد قائلاً: "ما زلنا حتى هذه اللحظة تشهد بلادنا المباركة نهضة حضارية مباركة في كل المجالات في عهد قائد مسيرة الإصلاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمؤازرة أخيه سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، ووفق الله حامي عرين الأمن والساهر على أمن الوطن ومواطنيه، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ورد كيد الكائدين لبلادنا ومنجزاتنا، وحرس الله مقدساتنا وحفظ لنا ولاة أمرنا ووفقهم لكل ما فيه خير للبلاد والعباد".
 
كما عبّر مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بإمارة منطقة عسير عبدالعزيز بن علي العسبلي عن شعوره تجاه هذا اليوم بقوله: "إننا نعيش اليوم في رغد العيش ووطن يحمل معاني الألفة والإخاء في دولة تهفو إليها قلوب المسلمين في كل بقاع الأرض، نور الرسالة المحمدية وقلب العالم الذي شرّفه الله بالحرمين الشريفين وقيادة تحكم وفق ما شرع الله للإنسانية، فلا بغي ولا عدوان".
 
وأضاف: "لقد أسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هذه الدولة وجعل أهم ركائزها تطبيق الشريعة السمحة، فكان لزاماً على الملوك من بعده مواصلة ذلك النهج السليم الذي هو أسس قيام هذه الدولة، فالمملكة العربية السعودية منذ بدايات التأسيس لا تزال تعين الفقير وتسهم في عمل الخير وتحارب التطرف والغلو بأنواعه".
 
واختتم حديثه قائلاً: "إننا نعيش في عهد رخاء واستقرار بحمد الله، ثم في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين، حيث قادها إلى رخاء عميم وتقدم نحو مستقبل واعد يحكي تطلعات المستقبل المليء بالمتغيرات، ورسم خط واضحة ليعم الأمن والأمان على تراب هذا الوطن الطاهر بمقدساته وصمود رجاله الأوفياء".
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org