سبق- متابعة: عَثَرَت امرأة أرجنتينية، كانت تبحث عن أطفال خُطِفوا أثناء الحكم العسكري في السبعينيات، على حفيدها بين المفقودين.. . ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن "استيلا كارلوتو" أن عثورها على حفيدها، البالغ من العمر الآن 36 عاماً، تعويض لعائلتها وللأرجنتين.. . وأوضحت أنه تَقَدّم إلى اختبار الحمض النووي؛ لأنه كان يشك في هويته.. . وكان نظام الحكم العسكري ينتزع أطفالاً من المعارضين ويعطيهم لمن يوالونه لتربيتهم.. . وكانت ابنة "كارلوتو" من بين 30 ألف ناشط يساري قُتِلوا إبان الحكم العسكري من 1976 إلى 1983.. . وتأسست منظمة كارلوتو "جدات بلازا دي مايو"؛ من أجل جمع آلاف الأطفال المولودين في السجن ومراكز التعذيب، بآبائهم وأمهاتهم الحقيقيين.. . وقالت المنظمة: "إن حفيد كارلوتو هو الطفل رقم 114 الذي عثروا عليه، حتى الآن"،. وأعطي أغلب هؤلاء الأطفال إلى عائلات مؤيدة للنظام؛ خوفاً من أن يتربوا على يد عائلات يسارية.. . وقالت "كارلوتو": "إنها لم تكن تعلم أن ابنتها كانت حاملاً عندما اعتُقِلت؛ بل أخبرتها بذلك امرأة أخرى كانت معها في السجن".. . وبحثت "كارلوتو" عن والد حفيدها، ولما عثرت عليه طلبت عيّنات من الحمض النووي؛ للاستعانة بها في البحث عن حفيدها.. . وعندما تَقَدّم حفيدها لاختبارات الحمض النووي كانت النتيجة أنه حفيدها بنسبة 99.9%.. . وقالت "كارلوتو"، في مؤتمر صحفي: "تحدثتُ معه عبر الهاتف، وكان متأثراً جداً، وقال إنه سعيد جداً، وبخير".. . وأضافت أنها ستدع حفيدها حتى يكون جاهزاً للقائها، وأنها ستواصل البحث عن أطفال الضحايا الآخرين.
سبق- متابعة: عَثَرَت امرأة أرجنتينية، كانت تبحث عن أطفال خُطِفوا أثناء الحكم العسكري في السبعينيات، على حفيدها بين المفقودين.. . ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن "استيلا كارلوتو" أن عثورها على حفيدها، البالغ من العمر الآن 36 عاماً، تعويض لعائلتها وللأرجنتين.. . وأوضحت أنه تَقَدّم إلى اختبار الحمض النووي؛ لأنه كان يشك في هويته.. . وكان نظام الحكم العسكري ينتزع أطفالاً من المعارضين ويعطيهم لمن يوالونه لتربيتهم.. . وكانت ابنة "كارلوتو" من بين 30 ألف ناشط يساري قُتِلوا إبان الحكم العسكري من 1976 إلى 1983.. . وتأسست منظمة كارلوتو "جدات بلازا دي مايو"؛ من أجل جمع آلاف الأطفال المولودين في السجن ومراكز التعذيب، بآبائهم وأمهاتهم الحقيقيين.. . وقالت المنظمة: "إن حفيد كارلوتو هو الطفل رقم 114 الذي عثروا عليه، حتى الآن"،. وأعطي أغلب هؤلاء الأطفال إلى عائلات مؤيدة للنظام؛ خوفاً من أن يتربوا على يد عائلات يسارية.. . وقالت "كارلوتو": "إنها لم تكن تعلم أن ابنتها كانت حاملاً عندما اعتُقِلت؛ بل أخبرتها بذلك امرأة أخرى كانت معها في السجن".. . وبحثت "كارلوتو" عن والد حفيدها، ولما عثرت عليه طلبت عيّنات من الحمض النووي؛ للاستعانة بها في البحث عن حفيدها.. . وعندما تَقَدّم حفيدها لاختبارات الحمض النووي كانت النتيجة أنه حفيدها بنسبة 99.9%.. . وقالت "كارلوتو"، في مؤتمر صحفي: "تحدثتُ معه عبر الهاتف، وكان متأثراً جداً، وقال إنه سعيد جداً، وبخير".. . وأضافت أنها ستدع حفيدها حتى يكون جاهزاً للقائها، وأنها ستواصل البحث عن أطفال الضحايا الآخرين.