"آل طاوي": إغلاق 3 جمعيات بمكة لعدم تحقّق المأمول منها

أحمد العبدالله- سبق- مكة المكرمة: كشف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمكة المكرمة، عبدالله بن أحمد آل طاوي، أن إغلاق ثلاث جمعيات للبر بمنطقة مكة المكرمة كان بسبب تعثر انطلاقها، أو أنها لم تحقق المأمول منها، مبيناً أن أي جمعية يكون فيها تقصير يكون هناك في المقابل متابعة ومحاسبة، ويترتب على ذلك إما تغيير مجلس الإدارة، أو شطب الجمعية، وتسجيلها في أي جمعية أخرى.

 

 ونفى أن يكون هذا الشطب بسبب تجاوزات مالية، مؤكداً أن لدى الوزارة محاسبين يتابعون القوائم المالية للجمعيات خلال فترات مجدولة.

 

جاء ذلك خلال حفل جائزة جمعية البر الخيرية لتفوق اليتيم واليتيمة، الذي عقد الليلة.

 

وأضاف "آل طاوي" بأن هذه الفئة من المجتمع يوليها خادم الحرمين الشريفين اهتمامه ورعايته الخاصة، وسيكون منهم - بإذن الله - الطبيب والمهندس والمعلّم، معبراً عن شكره لجمعية البر بمكة، التي تحتضن أكثر من 1200 يتيم ويتيمة.

 

 ومن جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق صالح جمال أن الجمعية قدمت مشاريع عدة تابعة لها، تخدم أبناءها الأيتام، منها كرسي البر، وهيا نلعب سوا، وبرنامج تشافي لعلاج الأسر المنتجة.. وزفَّ للأيتام تبرعات سخية، قدمها لهم أهل الأيادي البيضاء.

 

 وكانت جمعية البر بمكة قد أقامت حفل تكريم لطلابها الأيتام؛ لتفوقهم الدراسي للعام 1434هـ، بحضور عدد من المشايخ ورجال الأعمال، بدأ بآيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى رئيس مجلس الإدارة الدكتور طارق كلمة، تحدث فيها عن الجمعية وانطلاقتها، وبعض جهودها، وتوالت فقرات الحفل.

 

وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب المتفوقين والداعمين للجمعية.