وفي النهاية بقي أن نقول إن تبوك التي وقفت شامخةً في وجه السيول والثلوج واحتضنت عديداً من القصص الصعبة بقدر شموخ رجالاتها إلا أنها في حاجة إلى حضورٍ أكبر لمسؤوليها وتفاعلهم أكثر, فلقد كانت لمى وأسرتها بحاجة إلى ما هو أكثر من التصريح وإعلان التعاطف معها ومع ذويها عبر وسائل الإعلام .. لقد كانت بحاجة إلى المسؤول الأكبر في المنطقة؛ ليقف بنفسه هناك مجسّداً احتضان الوطن كلَّ عضوٍ فيه.. فهل كانت الرسالة أكثر عُمقاً في ذاكرة المسؤول؟