يُذكر أن تخصص الصيدلة يُدَرّس على مدى ست سنوات بالجامعة، وعلى مدى ثلاث سنوات ونصف بالكليات الصحية؛ فكيف في شهر واحد استطاع المتدرب من تخصص التمريض الإلمام التامّ بعلوم الأدوية، وجعله مسؤوﻻً عن صرف الأدوية في صيدليات مراكز الرعاية الصحية الأولية، في استهتار واضح وصريح بأنظمة العمل ومجاﻻت التخصص وتلاعب بأرواح المواطنين، الذين يرتادون هذه المراكز بغرض الحصول على الخدمة المطلوبة على أكمل وجه.