"الأكلبي" يوقع كتابه في معرض جامعة الباحة للكتاب

حول الجديد في مجال طرق تدريس التربية الإسلامية
 "الأكلبي" يوقع كتابه في معرض جامعة الباحة للكتاب
تم النشر في
سبق- الباحة: وقع الأستاذ المشارك بجامعة الملك خالد، الدكتور مفلح بن دخيل الأكلبي، كتاب المرجع الحديث في تدريس التربية الإسلامية، على هامش فعاليات معرض جامعة الباحة للكتاب.
 
وأوضح الدكتور مفلح الأكلبي، أن الكتاب يُعد من الكتب الحديثة في مجال طرق التدريس، وخاصة التربية الإسلامية، لافتاً أنه ركز في كتابه على ما ينبغي للمعلم الإلمام به خاصة في هذا العصر، فجاء الكتاب؛ ليضيف إلى المؤلفات السابقة بعض الجوانب أو يجليها أو يوظفها أو يعطي رأياً فيها، ومن ذلك: إضافة معلومات عن الصور والرسوم التعليمية ومهارات تحليلها، وأهمية الاستفادة منها في تدريس مقررات التربية الإسلامية كأحد مكونات المحتوى التعليمي.
 
وتضمن الكتاب فصلاً عن تحليل المحتوى التعليمي وأهميته في العملية التعليمية، وآلية التعرف على مكوناته، مع إيراد نماذج عملية لتحليل دروس يومية في التخصص؛ لمزيد التوضيح وتقريب المعاني وتسهيلها، والتركيز على الطرق والأساليب التي تهتم بالمتعلم وتحفز قدراته العقلية المختلفة وتنميتها، مع بيان الآلية التي يمكن أن يتحقق ذلك بها، ومن ذلك الربط بين النظرية وممارساتها التطبيقية، وآلية توظيفها لدى المتعلمين.
 
 
 ومما تم التركيز عليه في الكتاب إستراتيجية التعلم التعاوني وتطبيقاتها التعليمية، وكذلك النظرية البنائية واستراتيجياتها التعليمية في المواقف التعليمية، فضلاً عن الطرق والأساليب الأخرى، نماذج متعددة لتخطيط الدروس اليومية، من كُتب مقررة وفي مراحل تعليمية مختلفة، وأشكال متباينة وطرق متعددة؛ لتكون مرجعاً للدارسين.
 
 واحتوى الكتاب على فصل عن التربية الميدانية تم التركيز فيه على أهم ما يجب على الطالب المعلم معرفته والوقوف عليه قبل تخرجه من برنامج الإعداد، ويتضمن هذا الفصل نماذج متعددة لاستمارات مختلفة المجالات والأغراض أثناء فترة التطبيق الميداني للطالب المعلم في مدارس التطبيق، وحرِص المؤلِف أن يكون هذا المؤلَف مشتملاً على أهم ما يحتاجه معلم التربية الإسلامية في الميداني التربوي، سواء كان ذلك أثناء إعداده أو بعد تخرجه.
 
يُشار إلى أن ما يميز هذا الكتاب على غيره في مجال تخصصه كثرة الإحالات إلى كثير من المصادر والمراجع التي تزيد استفادة القارئ لهذا الكتاب والمتخصص على حد سواء؛ ليقين المؤلِف أن المعرفة مشاعة، والنظر إليها من جهة أساليب عرضها، وإيصالها للقارئ يختلف من كاتب إلى آخر، فضلاً عن إيراد أهم الفصول الأساسية في مجال تخصصه مع المحافظة على خصوصيته وتأكيده على الربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي ذي الصلة المباشرة بها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org