فهد كاملي- سبق- الحد الجنوبي: "دفعتُ ١٦ ألف ريال يمني ثمن نجاتي من الحوثيين ووصولي للأراضي السعودي، تاركاً بناتي السبع بعد أن قمت بتزويجهن في عدن، وأريد أن أقضي بقية حياتي بجوار بيت الله الحرام بعيداً عن الحروب والقتال".. هكذا قال المسن اليمني ذو اليد الواحدة (علي التابعي) مبيناً أنه قَدِم إلى منفذ الطوال الحدودي جنوب السعودية منذ يومَيْن، بعد أن مر بأصعب المواقف التي شهدها في حياته منذ سبعين عاماً، وخصوصاً مروره من نقاط التفتيش الحوثية التي كان مع كل نقطة يتم فيها تفتيشه يدخل الرعب في نفسه.