الرشيدي : قريبًا.. سحب رخصة المخالفين وتحويلهم لمدرسة القيادة

سبق- الدمام : أكد العميد الدكتور علي الرشيدي المتحدث الرسمي للمرور بالمملكة أن سحب الرخصة وتحويل السائق إلى مدرسة القيادة في طور تطبيقه بعدما تم التفعيل مع مركز المعلومات الوطني وإعداد اللائحة المنظمة لعمليات سحب الرخصة، مبينًا أن لائحة الاعتراض على مخالفات ساهر موجود على موقع وزارة الداخلية ويتم تحويل الاعتراض لهيئة الجزاءات ويأتي الرد خلال 48 ساعة .

 

 جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الختامي لملتقى "الشباب والسلامة المرورية الإمكانات والتحديات" والمقام بالمنطقة الشرقية.

 

من جانب آخر قال وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي إن دور وزارة التعليم في تفعيل الالتزام بأنظمة السلامة المرورية بين الشباب ضروريًا ومهمًا، مشيرًا إلى إدراج هذه المفاهيم في المناهج الدراسية.

 

وأشار العوهلي إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق مبادئ السلامة المرورية من خلال تركيزها على عدة جوانب، من أهمها تصميم المباني المدرسية والجامعات بحيث يكون دخول وخروج الطلاب والمعلمين آمنًا وتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بإقامة الدورات المتعلقة بالسلامة المرورية؛ وإدراج مفاهيم السلامة المرورية (بشكل مباشر أو غير مباشر) في المناهج الدراسية ؛ والتوعية والتثقيف من خلال إقامة الندوات وورش العمل وتوزيع النشرات التثقيفية وعمل الدراسات والأبحاث العلمية في مجال السلامة المرورية بوساطة الدراسات العلمية المختصة بالسلامة المرورية في الجامعات السعودية مثل كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية بجامعة الملك سعود ومرسى أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الدمام؛ وعمل الشراكات مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة لتعزيز مفاهيم السلامة المرورية عن طريق توعية أفراد المجتمع بأهمية الالتزام بهذه المفاهيم في سبيل تحقيق مبادئ السلامة المرورية.

 وأكد أن الإصابات العالمية تشير إلى أن الغالبية العظمى من ضحايا الحوادث المرورية هم من فئة الشباب حيث تمثل حوادث الطرق ثاني أكبر سبب للوفيات والإعاقات في العالم للفئة العمرية ما بين 15 و29 سنة ، مضيفًا أن إحصائيات الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية تؤكد أن فئة الأطفال والشباب هم الفئة الأكثر تضررًا، حيث تبلغ نسبة الوفيات نحو 72 % من أعداد المتوفين بسبب الحوادث المرورية.

 

وبين الدكتور العوهلي في ورقة قدمها بالنيابة عنه الدكتور نشأت عبدالجواد وكيل الدراسات والبحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الجلسة الخامسة من فعاليات ملتقى السلامة المرورية الثالث الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة"، بالتعاون مع جامعة الدمام وأرامكو السعودية والإدارة العامة للمرور ووزارة التعليم ولجنة السلامة المرورية والرئاسة العامة لرعاية الشباب ، تحت شعار "الشباب والسلامة المرورية" بفندق شيراتون الدمام واختتمت فعالياته أمس أن دور وزارة التعليم يعد دورًا محوريًا في السلامة المرورية وذلك أن معظم الطلاب والطالبات في التعليم العام والتعليم العالي من فئة الشباب (الذكور والإناث)، حيث يوجد أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، وأكثر من مليون طالب وطالبة في التعليم العالي . إضافة إلى وجود أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة ونحو مائة ألف عضو هيئة تدريس في مؤسسات التعليم العالي.