منطقة الباحة على موعد قريب مع عدد من أعضاء مجلس الشورى الذين يعتزمون زيارتها. وقد انقسم حديث الأهالي في هذا الشأن إلى قسمين: الأول يشير إلى أن هذه الزيارة ستكون عابرة، مثلما سبقتها من زيارات لعدد من مناطق السعودية؛ إذ يُعرب الوفد عن إعجابه بكل ما شاهده، ويُكثّر بالخير عن كل وجبة قُدمت له. أما القسم الثاني فلديهم سحابة أمل بأن يكون للزيارة منفعة كبيرة، ولاسيما أن الهدف من الزيارة الاطلاع على مفاصل التنمية، من خلال الوقوف الميداني على احتياجات المنطقة من الخدمات، والاستماع إلى المطالب التي ينشدونها. والأهالي في كلتا الحالتين يتطلعون إلى أثر إيجابي؛ إذ سينقل الوفد الاحتياجات إلى قبة مجلس الشورى؛ كي تأخذ طريقها إلى الوزارات المعنية، وكل ذلك من أجل مصلحة الوطن والمواطن. وإذا كان هناك من آمال وتطلعات يتمنى الأهالي أن تتحقق فيمكن إيجاز بعضها من خلال مساحة هذه المقالة في: