وهذه الفئات الضالة في ذلك لا تنتصر للسنة، ولا تنتقم من الشيعة، إنما هي تستهدف وحدة المجتمع والرباط الذي يربط أفراده جميعاً؛ ولهذا لا تستغرب أبداً أن تجدها بعد حين تضرب وتفجّر في مساجد أهل السنة، بغية صب المزيد من الزيت على النار، وتزكية الطائفية، وإيجاد ثارات بين السنة والشيعة في بلاد الحرمين الشريفين.