وعندما نبحث عن الأسباب نجدها في كثير منها اختيار الفتاة الزواج ممن رضيت "دينه"، ولم يرض أهلها عن جنسيته أو نسبه، أو حتى لم يكن مطابقاً لمواصفاتهم المشروطة.. إلخ، وهو حق بديهي، شرعه لها ديننا الحنيف؛ ما أدى ببعضهن إلى التفكير بالانتحار كحل نهائي (بحسب إحصائيات وزارة الداخلية السعودية تزايد حالات الانتحار بين الفتيات وحوادث محاولات الانتحار. وفي تقرير عن وزارة العدل السعودية مؤخراً أشار إلى أن قضايا عضل الفتيات السعوديات التي لا تزال منظورة في مختلف المحاكم السعودية بالمناطق تجاوزت 400 قضية. وفي سياق التقرير الذي تناولته وسائل الإعلام السعودية هناك قضايا من هذا النوع غير منظورة بالمحاكم بسبب الأعراف الاجتماعية).