قصة عمرها 18 عامًا .. السعودية تشتري أسلحة نووية من باكستان

خالد علي - سبق - نيويورك : تثار منذ 18 عامًا في وسائل الإعلام الغربية من حين إلى آخر شائعات أن السعودية ذاهبة إلى شراء أسلحة نووية جاهزة من باكستان.

وعادت هذه التقارير للبروز مجددًا بشكل مكثف تزامنًا مع اتفاق إيران والدول الست الكبرى حول برنامج طهران النووي، وعملية عاصفة الحزم لإعادة الشرعية لليمن واجتماع كامب ديفيد الذي جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقادة الخليج.

هذه الرواية القديمة المتجددة كذبتها باكستان والسعودية ، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله اليوم الخميس ، أن السعودية لم تطلب من إسلام آباد أسلحة نووية ولا يوجد أي اتفاق بين البلدين في هذا الشأن.

جاء ذلك ردًا على تقرير نشرته صحيفة "صندي تايمز" البريطانية التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن الرياض اتخذت قرارًا استراتيجيًا بالحصول على أسلحة نووية جاهزة من إسلام آباد.

وعلقت باكستان على هذا التقرير بأنه غير صحيح جملةً وتفصيلاً، وأن الباكستانيين ملتزمون بامتلاك الأسلحة النووية لأغراض دفاعية فقط وليس هجومية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ، أن بلاده ملتزمة باتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.

كما نفى مسؤول بوزارة الدفاع السعودية في وسائل إعلام غربية أن تكون الرياض تسعى للحصول على أسلحة نووية من باكستان، قائلاً "لا أفهم في الواقع ما تلك القصة، لقد كان هذا الأمر مثار حديث وسائل الإعلام على مدى الـ18 عامًا الماضية، وسوف يظل لـ15 سنة قادمة ، مؤكدًا أن الوزارة لا تعلق على شائعات أو تخمينات.

وكانت تقارير غربية نقلت أخيرًا أن السعودية اتخذت قرارًا استراتيجيًا أن تشتري الأسلحة النووية الجاهزة من باكستان ، هو ما قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط.