وأشار الثبيتي، إلى أن من أبرز ملامح نظام حماية الطفل تأسيسه منظومة حماية لكل شخصٍ لم يتجاوز سن "الثامنة عشرة" من عمره، ويهدف إلى مواجهة الإيذاء بكافة صوره والإهمال اللذين قد يتعرّض لهما الطفل في البيئة المحيطة به، والتأكيد في ذلك على حقوق الطفل التي قررتها الشريعة الإسلامية وقررتها الأنظمة والاتفاقيات الدولية التي تكون المملكة طرفاً فيها، كما نصّ النظام على اعتبار عددٍ من الأفعال بمنزلة إيذاءٍ أو إهمالٍ بحق الطفل، ومن بينها: إبقاؤه دون سندٍ عائلي، وعدم استخراج وثائقه الثبوتية أو حجبها عنه أو عدم المحافظة عليها، وعدم استكمال تطعيماته الصحية الواجبة، والتسبُّب في انقطاع تعليمه".