وجسدت الصورة منظراً يجسد اللحمة والحب الصادق بين أطياف المجتمع، الذين اجتمعوا مصطفين، ووقفوا بجانب بعض كالجسد الواحد؛ ما أثبتت للعالم أجمع صدق الولاء لمن كان لهم سند ووفاء لشعبه بالوقوف معهم والخروج بالسعودية لمصاف الدول في إرساء السلام بين الشعوب وهو على قيد الحياة، ثم يرددون بقلوبهم بعد دفنه وقد ذرفوا الدموع وألسنتهم تلهج بالدعاء على فراق فقيد الأمة العربية والإسلامية.