شقران الرشيدي- سبق- الرياض: ينشغل العالم هذه الأيام -بمختلف منظماته الصحية والإنسانية- بكيفية محاصرة فيروس "إيبولا" القاتل الذي ظهر في دول غرب إفريقيا: (غينيا، وليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون)، وفي إيقاف انتشاره إلى مناطق ودول جديدة؛ لا سيما وأن هذا الفيروس الشرس أدى إلى وفاة العديد من مواطني تلك الدول بمعدل 14 وفاة يومياً؛ بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية. والفيروس -كما تُعَرّفه المنظمة- هو أحد أخطر الفيروسات القاتلة المعدية على مستوى العالم، والأول من نوعه في غرب إفريقيا منذ نحو 20 عاماً؛ إذ تبلغ معدلات وفاة المصابين به نحو 90% بدءاً من الإصابة، ثم حدوث أعراضه كالقيء، والإسهال، والنزيف الداخلي والخارجي.