بلدية الوجه تكتفي بإغلاق نوافذ جهة واحدة من منزل مهجور

بعد 20 عاماً من إغلاقه ومخاوف من انتشار الأوبئة والحشرات
بلدية الوجه تكتفي بإغلاق نوافذ جهة واحدة من منزل مهجور
تم النشر في
بـدر الجبل- سبق- تبوك: اكتفت بلدية محافظة الوجه بإغلاق نوافذ جهة واحدة من منزل مهجور بحي الفريعة من جهة الشارع العام، فيما لا تزال نوافذه الأخرى مشرعة، مهدداً بكارثة بيئية لجيرانه، ولم تقم بتنظيفه ورشه بالمبيدات الحشرية وفقاً لما أكّده سكان الحي لــ "سبق".
 
 وقال أحد جيران المنزل المهجور، إنه في الوقت الذي كنا ننتظر أن تقوم البلدية بتنظيف المنزل ورشه بالمبيدات الحشرية الذي ظل على مدى 20 عاماً مأوى للحشرات والفئران اكتفت البلدية بإغلاق نوافذه الخارجية من جهة الشارع العام، تجاوباً مع ما نشرته "سبق"، عن المنزل بعنوان "منزل مهجور يهدّد جيرانه بالفئران والحشرات بوجه تبوك"، فيما لا تزال نوافذه الأخرى مشرعة.
 
 وأضاف "البلدية لم تقم بتنظيفه، كما وعدت عبر بيان نشرته، وفقاً لتوصيات لجنة اجتمعت بهذا الخصوص، مطالبين اللجنة المشكّلة بأن تقوم بجولة على المنزل وتقف على معاناة أهالي الحي والعمل على إزالة الضرر القائم حفاظاً على الصحة العامة.
 
وكانت "سبق" قد نشرت شكوى أهالي الحي من وجود منزل مهجور منذ أكثر من 20 عاماً ويهدّد جيرانه بالفئران والحشرات التي اتخذته مأوى لها؛ ما شكّل ذلك مصدر خطر ووباء لأهالي حي الفريعة، فضلاً عن انبعاث الروائح الكريهة منه باستمرار.
 
 ووفقاً للأهالي "في حينه"، فإن كل محاولاتهم في حثّ الجهات المعنية أن تتحرّك لإيجاد حلول وإنقاذهم بإغلاق مداخل المنزل بعد رشه بمبيدات للقضاء على الحشرات والفئران وتنظيفه حفاظاً على الصحة العامة وإنهاء معاناتهم الطويلة من زحفها على منازلهم، باءت بالفشل.
 
 وجاء في رد "أمانة تبوك": إنه تمّ تشكيل لجنة للوقوف على المنازل المهجورة لما تشكّله من خطر على سكان المنازل المجاورة لها، وذلك بناءً على خطاب محافظ الوجه في 12 / 7 / 1436هــ؛ حيث ضمّت اللجنة المحافظة، والبلدية، والمالية، والدفاع المدني، وهيئة السياحة والآثار.
 
 وأضافت "الأمانة" في الرد، إنه تم وقوف اللجنة في يوم الثلاثاء 15 / 8 / 1436هــ على بعض المنازل المهجورة، ومن ضمنها منزل حي الفريعة، وجاءت توصياتهم بنظافة وإغلاق المبنى المهجور وسيتم العمل على ذلك.
 
 وأكّدت "الأمانة" أن بلدية محافظة الوجه كانت قد قامت قبل ثلاثة أشهر بنظافة ورش هذا المبنى، بالمبيدات الحشرية وتكرّر رمي النفايات فيه من قِبل الجيران.
 
 وأمام ذلك أكّد جيران المنزل في حينه، أن المبنى لم يتم تنظيفه من قِبل البلدية على مدى سنوات طويلة بدليل وجود سلع يعود تاريخها لـعام 1421 هـ ولا تزال موجودةً الآن في المبنى.
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org