مشاري الحنتوشي- سبق- الرياض: في الوقت الذي تحرم فيه حكومة ماينمار أبناءها من عرق "الروهنجيا" من أبسط حقوق المواطنة، يتجلى الدور الإنساني للقيادة السعودية في احتضان هذه الأقلية المسلمة منذ وصول الدفعات الأولى منهم إلى المملكة في عام 1942م وحتى اليوم، بدافع إنساني يتمثل وفق ما جاء به الإسلام دين التسامي ودين التسامح ودين الألفة ودين نصرة الضعيف، عاكساً الشفافية وصدق النوايا السعودية تجاه الجميع وتعريفاً بالإسلام ونبل رسالته السامية.