وتابع: "تعتبر رمز المقاومة؛ لأن المجاهدين كانوا يلبسونها إبّان الاحتلال الفرنسي، كانوا يستخدمونها للتخفي ولاتقاء البرد، وتمثل الجلابية قيم الجزائر، ولكن منذ ذلك الوقت تطورت الأذواق فيما يخص الملابس، وأصبح الذوق الغربي هو السائد، وتغيرت حتى نظرة الناس لها، فأصبحت موضة قديمة، وأصبح كل من يلبسها اليوم يُنظر إليه على أنه "فلاح" أو معتوه أو في أسوأ الأحوال إرهابي، لذلك قررت أن أطلق في نهاية 2012 هذا المشروع؛ لكي أحكي حكاية رجل نبذه المجتمع ويهيم على وجهه في الشوارع والقرى بالجزائر؛ بحثاً عن هويته الضائعة.