وقال: إنها كلمات صادقة توجّه بها لشعب كريم، شخّص فيها الحال، ووصف فيها ما تتخذه الدولة من تدابير لتعزيز التنمية، وتواصل مسيرتها وبقدرٍ كبيرٍ من التفاؤل في أجواءٍ مشحونة بالتوتر، لكنه - حفظه الله - أوضح ما وصلت إليه أسعار النفط، وما سيبذل من جهود لضمان عدم تأثر المسيرة التنموية. وهو وإن تحدث في جوانب سياسته - حفظه الله - على جميع الصعد، فإنه أعطى للشباب من أبناء وبنات هذا الوطن أهميةً خاصّة، واعداً بالمزيد من الاهتمام، واعتبار تأهيلهم وإتاحة الفرص أمامهم من أول واجبات الدولة نحو إعداد القوى البشرية في الداخل والخارج، وفي الوقت ذاته، فإنه يضعهم أمام مسؤولياتهم في اغتنام الفرص المتاحة، وهو توجيه قائد ووالد في الوقت ذاته، ومن المؤكد أنها قد أصابت عقولاً واعية ولامست قلوباً مخلصة ستجعلها نبراساً تستنير به في صناعة مستقبلها.