كتاب ومحللون: "كورونا" في انتظار المحارب الجديد

"السليمان": هل "الفيروس" مسؤولية السعودية وحدها؟
كتاب ومحللون: "كورونا" في انتظار المحارب الجديد
تم النشر في
أيمن حسن – سبق: يرى كتاب ومحللون أن " فيروس كورونا" في انتظار المحارب الجديد، وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، مؤكدين أن هذا ليس وقت المحاسبة وإلقاء الاتهامات، بل وقت العمل لوقف الضرر المتفشي بالعلاج المتاح، والدراسة والبحث لإنتاج لقاح يشفي، ووقف الشائعات.
 
وفي مقاله " كورونا ينتظر" بصحيفة "الوطن" يقول الكاتب الصحفي فواز عزيز: "لست بصدد الحديث عن حيثيات وأسباب الأمر الملكي بإعفاء وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة من منصبه، فهذه إرادة ملكية ليس من حقي مناقشتها، ولكن سأتحدث عن آخر الملفات الحساسة التي أرقت الوزير الربيعة ولا شك أنها ستتعب الوزير المكلف من بعده عادل فقيه، وهو ملف كورونا".
 
ويضيف عزيز: "خلال أيام.. ضجت الدنيا بالخوف من "كورونا" واتهمت وزارة الصحة بالتقصير وهوجمت كثيراً في الإعلام التقليدي والجديد.. بل حتى الإعلام الخارجي انتقد أداء وزارة الصحة السعودية.. ومن وجهة نظري الشخصية التي ربما تكون قاصرة، أرى أن تقصير الوزارة يكمن في بطء تعاطيها مع الحدث إعلامياً؛ لأن الناس تبحث عن الحقيقة والأرقام الدقيقة، وقد طار الكثيرون وراء الإشاعات في ظل غياب المعلومة الدقيقة".
 
وينهي عزيز قائلاً: "أعان الله عادل فقيه على "الصحة" خلال الفترة الانتقالية.. كرسي الصحة ساخن فمن القادم؟ ومن يجرؤ عليه؟ الربيعة رحل وكورونا في مكانه ينتظر المحارب الجديد".
 
وتحت عنوان " فكونا من كورونا " بصحيفة "عكاظ" يدعو الكاتب الصحفي عبدالمحسن هلال إلى البدء فوراً في مواجهة "كورونا" بالاستعانة بأبحاث الجامعات ومراكز البحث ويقول: "ليس هذا وقت السؤال عن كيف تطور الفيروس ولا من المسؤول، ليس هذا وقت المحاسبة واتهام فلان أو علان، الآن وقت العمل لوقف الضرر المتفشي بالعلاج المتاح، والدراسة والبحث لإنتاج لقاح يشفي، ووقف الشائعات".
 
ويضيف هلال: "لن أسأل عن دور الجامعات وكليات طبها وصيدلياتها، ومراكز البحث العلمي فيها، التساؤل هنا يطول، لكن هل سألتهم وزارة الصحة المعونة، آخر تصريح عن الوزارة يقول بقبول ما يقدم لهم، فماذا عن طلب المساعدة منهم كما تطلب من غيرهم، أم أن الوزارة مكتفية بما لديها من مراكز أبحاث؟ أجدها فرصة، لأسأل وكالة الوزارة للطب الوقائي، وهي من أقدم وكالات الوزارة لدينا، ماذا قدمت وماذا تابعت منذ توالي الأمراض المعدية عالمياً، لم لا تنشر لنا شيئاً من جهودها عبر السنين؟ ماذا عن مختبراتها المركزية الكبرى؟ وهل مازالت ترسل العينات إلى الخارج؟".
 
أما الكاتب الصحفي خالد السليمان فيبدو قلقاً ومتشككاً من "مؤامرة فيروسات" بين مراكز الأبحاث وشركات الأدوية، تدفع كلفتها السعودية ومواطنيها، ومقاله "ما سر توقيت ظهور الفايروسات؟!" بصحيفة "عكاظ" يقول السليمان: "استعانت وزارة الصحة حسب تصريح متحدثها الرسمي بشركة عالمية لتصنيع لقاح مضاد للكورونا، وقبلها كلفت شركات أدوية بتصنيع الملايين من لقاحات انفلونزا الخنازير، فهل أصبح المجتمع السعودي محطة لتجارب الأمراض ومصدراً لتمويل أبحاث تصنيع اللقاحات؟!".
 
ويعلق السليمان قائلاً: "لا تثريب على تصرف وزارة الصحة عندما تطلب العون الخارجي بحثاً عن حل لمشكلة تقف أمامها عاجزة، فعندما يتعلق الأمر بالأوبئة والصحة العامة لا مجال للتهاون أو التقصير، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هي مسؤولية المملكة وحدها أن تواجه هذه الأمراض وتتحمل كلفة اختراع وإنتاج أدوية لها؟!
 
ثم ما سر توقيت ظهور هذه الأمراض المتعاقبة وكأنها في حالة انتظار كل ينتظر دوره ليظهر ويبث الرعب في أوصال مجتمعنا ويحرك مفاصل وزارتنا ثم يستنزف ميزانيتها ليسلم كل منها الراية للذي يليه؟!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org