وجاءت تلك التصريحات المفاجئة من "حسيني" وهو من انتقد سابقاً سياسة النظام تجاه الشعب الأحوازي، امتداداً لما أعرب عنه مسؤولون وقادة في الحرس الثوري ومؤسساته عن تخوفهم من الحراك الشعبي في الأحواز الذي أخذ بالتصاعد، والتحريض على الأحوازيين المناهضين لسياساتهم العدائية بحجة واهية، زاعمين أن ما دفعهم لتلك الاحتجاجات هو التآمر والتعاون مع مخابرات إقليمية.