بين فينة وأخرى تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لعمليات صيد جائر لطيور محلية أو مهاجرة، أو لغزلان توارت داخل الصحارى البعيدة، وتسلقت شواهق الجبال النائية، وضبّان لم ينفعها ما تتخذه من أنفاق تحت الأرض، وتمويه فوقها، فأصبح الفناء الذي تفنن الإنسان في اختراع وسائله وأدواته يطول كل ذي روح، دونما حاجة أو رحمة.