الرئيس الفلسطيني يتعرض لتهديدات قبل توجهه للأمم المتحدة

الرئيس الفلسطيني يتعرض لتهديدات قبل توجهه للأمم المتحدة
تم النشر في
سبق- متابعة: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعرّضه وبعض القيادات الفلسطينية لتهديدات من جهات لم يحددها، عشية إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لثنيه عن الإعلان عن التقدم بمشروع قرار يُطالب فيه بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بحدود 1967 كحدود لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
 
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أوضح عباس، خلال لقاء في مدينة رام الله بالضفة الغربية حَضَرَه عشرات الإعلاميين المحليين والدوليين، أنه أصر -ولا يزال- على الاستعداد لتقديم مشروع القرار لمجلس الأمن.
 
وقال عباس "ليس من مصلحتنا أن تتوتر الأجواء مع الإدارة الأمريكية، وليس من مصلحتنا كذلك التراجع؛ لذلك نحن قدّمنا مشروع القرار وأمامنا ثلاثة أسابيع سنُجري خلالها مشاوراتنا مع مختلف الأطراف".
 
وأضاف: "قد نصل إلى مرحلة كسر العظم، وقد ندفع ثمناً باهظاً لخطوتنا السياسية هذه، وقد نحصل على تأييد من تسع دول أعضاء في مجلس الأمن؛ ولكننا نعلم أننا قد نواجه الفيتو الأمريكي، وعندها سنذهب إلى الانضمام لأكثر من ٥٢٣ منظمة ومؤسسة دولية؛ وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية؛ لنحاكم إسرائيل على كل جرائمها".
 
وتناول الرئيس الفلسطيني عدداً من الملفات؛ مؤكداً رفضه لاندلاع أي انتفاضة أو حراك مسلح، وأنه "لن يسمح بذلك طالما بقي في سدة الحكم الفلسطينية".
 
وقال عباس: إنه "لا ضرورة للانتفاضة المسلحة؛ بل ما هو أهم في هذه المرحلة المقاومة الشعبية السلمية، وتكثيف حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية والمستوطنات"؛ مشيراً إلى أن "المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية أهم وأجدى للفلسطينيين من إطلاق رصاص في الهواء".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org