ولفت "الفريدي"، إلى أن مرض السل البقري من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ويؤدي إلى خسائر علاجية نتيجة طول فترة العلاج، وتكلفته المادية العالية، وباستطاعة الميكروب أن يغزوَ جميع أجهزة الجسم التنفسى، الهضمى، العظمي، الجلدي، التناسلي، مكوناً "درنات"، فيها ويعتبر في الإنسان من أخطر وأصعب الأمراض نتيجة لتعقيداته ولطول فترة العلاج.