بندر الدوشي- سبق- واشنطن: بعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته في صنعاء، خرج رئيس اليمن المخلوع علي عبدالله صالح، بمطالب وتهديدات تكشف عن هلعه وأعوانِه من مصير قد يكون مشابهاً لمصير حاكم ليبيا السابق معمر القذافي، وفي سيناريو مشابه تماماً لما حدث في لبيبا حينما رفض معمر القذافي أي مشاركة في التسوية التي تقودها لجنة الوساطة الإفريقية والتي تقضي بتطبيق قرار مجلس الأمن والبدء بعملية انتقالية في ليبيا مع جدول زمني للانتقال نحو الديموقراطية، وهو الأمر الذي أدى به لمواجهة نهاية مرعبة لم تكن متوقعة.