وتم توقيع الاتفاقية بين الجهتين, ومن ثم تبادل الهدايا التذكارية, الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تتضمن التعاون في المجالات الفنية والتقنية من خلال: التنسيق مع الرئاسة في حصر ما يمكن من القطع القديمة لمفاتيح الكعبة وكسوتها الموجودة داخل المملكة, ووسائل المحافظة عليها, ويشمل أيضاً دراسة القطع الأثرية, والإسهام في التوعية والتوجيه للحجاج والعمار والزوار من خلال المطويات والكتيبات التي تصدرها الجهتان مما يخدم أهداف الدولة في خدمة الحجاج والمعتمرين ويعرّف ببلاد الحرمين الشريفين, والتعاون بين الجهتين فيما يتعلق بالآثار من حيث المحافظة عليها, وبالسياحة من حيث الالتزام بالضوابط الشرعية والنظم المرعية في هذا المجال وأنظمة الحرمين الشريفين وآدابهما وأحكامهما.