ويضيف الكاتب: "لتكون الأمور أكثر وضوحاً، فقد حاول "وزير المياه" التقليل من أهمية تاريخ ومنتج الزيتون في أراضي الجوف، ناسياً أن هناك مهرجاناً للزيتون، يعقد بشكل دوري سنوي، طوى من عمره سبعة أعوام، ولد بعد أن رأت الإمارة, أنها بلد يسكن الزيتون تاريخها، وتستحق مثل هذه الرعاية والاحتفاء، وبمباركة من قبل "هيئة السياحة"، المرجع الرسمي لإقرار مثل هذه المناسبات! .. وطالما نشير إلى المراجع الرسمية، التي قد غابت عن الوزير، فإن "وزارة التعليم العالي"، الحاضن المعرفي للأكاديميين والمؤرخين، قد اختارت "حبة الزيتون" لتكون في شعار "جامعة الجوف"، إيماناً منها -وبحسب تفصيلها- أن الزيتون يشكل المحصول الزراعي الرئيسي في المنطقة.